قالت النائبة مي مازن، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن تطبيق «أوبر»، أصبح يمثل حالة من الخوف والقلق لدى المتعاملين معه، بعد تكرار الجرائم التي ارتكبها السائقين العاملين عبر التطبيق، مؤكدة أن «أوبر» من المفترض أن تكون وسيلة نقل آمنة للسيدات والفتيات، ولكن ما يحدث أصبح بمثابة كارثة تهدد أمن وسلامة المواطنين.
وأضافت أنه من الطبيعي، أن الشركة تحدد مواصفات وإجراءات معينة، لاختيار السائقين المتقدمين للعمل معها، تشمل أوراق ثبوتية مثل «الفيش والتشبيه»، للتأكد من أن السائق ليس مطلوب في أي حكم جنائي، بالإضاف إلى العديد من الإجراءات الأخرى، موضحة أنه من المفترض أن تتواصل الشركة مع السائق عبر فترة عمله، عن طريق «ابلكيشن»، لمعرفة مكان الرحلة، وإذا خرج عن المسار يتم التواصل معه في الحال، وهذا لم يحدث.
وأشارت إلى أنها طالبت في طلب الإحاطة، بتوفير وسائل أكثر أمانًا في سيارات أوبر، منها تركيب كاميرات مراقبة داخل السيارة، لكي تتمكن الشركة من متابعة السائق بالصوت والصورة خلال فترة عمله، موضحة أنه تم مناقشة الأزمة مع الوزارات المعنية بإصدار تراخيص عمل «أوبر»، لبحث توفير وسائل الأمان ومراجعة اشتراكات العمل.
