صناعة الرقائق الإلكترونية رهن «الحرب الباردة» الجديدة | فيديو 

صناعة الرقائق الإلكترونية
صناعة الرقائق الإلكترونية

أصبحت الرقائق الإلكترونية في قلب معادلة النظام العالمي الجديد، لاسيما وأن غالبية الناتج الإجمالي العالمي يرتبط بأجهزة تعتمد عليها، غير أن التنافس بين القوى الكبرى وضع قيود على الشركات المصنعة ما أسهم في عسكرة الصناعة وجرها نحو أتون حرب باردة جديدة لا أحد يستطيع التنبؤ بنتائجها.

الحرب الدائرة لا تستطيع فك عقدة سلسلة التوريد الخاصة بالصناعة، والتي تعد العقبة الأولى في طريق الولايات المتحدة لعرقلة الصين من اللحاق بها، لاسيما وأن صناعة الرقائق قائمة على التخصص بصورة تجعل من كل دولة رائدة في إحدى تلك التخصصات، فضلاً عن المواد الخام اللازمة والتي قد تتواجد في دول أخرى، الأمر الذي ربما يصب في صالح العولمة.

خبراء أمريكيون يروا أن قانون chips الذي وقعه مؤخراً الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خطوة على الطريق الصحيح، إلا أنه لازال هناك العديد من العوائق التي يجب حلها، خاصة وأن حال عدم اتخاذ الدول الحليفة (اليابان- كوريا الجنوبية- تايوان) لها سياسة مشابهة فإنها لن تكون قادرة على إيقاف الصين بل وستصبح ريادتها التكنولوجية في مهب الريح، بالإضافة إلى أن سلسلة توريد المواد الخام والتي تتواجد داخل مناطق ضعيفة أو تحت الصراع يهدد تشغيل مرافق التصنيع الجديدة للولايات المتحدة.

اقرأ أيضا.. رحل المحاور الجريء.. وداعا الكاتب والإعلامي مفيد فوزي