فيديو| بعد ارتفاع أسعار الوقود.. هل يتجه المصريون للسيارات الكهربائية؟

طريقة شحن السيارة الكهربائية
طريقة شحن السيارة الكهربائية

ارتفاع أسعار الوقود صداع دائم لدى أصحاب السيارات، وقد تفتق ذهن البعض عن امتلاك سيارة تعمل بالكهرباء كونها موفرة وآمنة، فكانت فكرة السيارة الكهربائية هي الحل الأمثل، فهي تتميز بمحرك يعمل بالطاقة المتجددة، ما يجعلها من أسهل الطرق للتحول من البترول للكهرباء مع المحافظة على المكونات الأخرى للسيارة، إضافة إلى احتياج البشر الشديد إلى بيئة نظيفة، نقية الهواء غير ملوثة.

 

السيارة الكهربائية يتم تزويد محركها بالطاقة اللازمة عن طريق بطاريات تخزين للتيار الكهربائي، كما أنها يتم شحنها بواسطة كهرباء المنزل.. «بوابة أخبار اليوم» التقت صاحب إحدى الشركات التي تقوم باستيراد تلك السيارات للرد على تساؤلات عديدة حول عيوبها ومميزاتها في مصر.

 

مكونات السيارة

يقول محمد عبد الفتاح، صاحب مصنع تجميع السيارات الكهربائية، «إنه اتجه إلى تصنيع وتجميع السيارة الكهربائية خلال رحلة سفره إلى الصين حين شاهد انتشار السيارات والدراجات البخارية التي تعمل بالكهرباء في الشوارع، عندها أصر على استيراد دفعة كبيرة لنقل تلك التجربة إلى مصر، لتفادي الأضرار التي قد تسببها السيارات التي تعمل بالوقود، سواء أضرار مادية لمالكيها أو أضرار بيئية للمجتمع المحيط».

 

ويوضح «عبدالفتاح»: «أن إطارات السيارة أربعة، وحجمها مثل حجم إطارات الفيسبا ذات العجلتين، وتتميز بعدادات ديجيتال لقياس مستوى الشحن والسرعة، وأجهزة دي فى دي، وتكييف هواء، وبها مروحة صغيرة أمام السائق، من الممكن أن تستخدم عند فصل التكييف».

 

أما عن سرعة محرك السيارة الكهربائية، فيقول: «هذه الفئة من السيارات ذات السرعة المنخفضة، لا تتجاوز سرعتها 30 ك/م في الساعة، وأسعارها تتراوح بين 35,000 إلى 100,000 جنية مصري»، فهي تعد آمنة على قائديها وأكثر أماناً.

 

كيفية شحن البطارية

وبالنسبة لشحن بطارية السيارة الكهربائية، فحسب قول «عبد الفتاح»: «يعتمد زمن الشحن على قدرة السيارة ونوع البطارية، فتحتاج السيارة إلى 4 ساعات لشحنها بالتيار المنزلي، وتحتاج ذات القدرة 12 كيلو وات ساعي نحو ثلاثة ساعات لشحنها بالمنزل، وتعمل بـ٤ بطاريات ١٢ فولت».

 

أزمات التراخيص

وأشار «عبد الفتاح» إلى أن السيارات الكهربائية ما زالت تواجه أزمات بالنسبة للتراخيص بإدارات المرور المصرية، مطالبا المسئولين بضرورة تسهيل تلك الإجراءات ليتمكن المواطنون من امتلاكها، ومن ثم تداولها مثلها مثل باقي السيارات التي تعمل سواء بالبنزين أو الغاز أو السولار لتعمل السيارات بشكل طبيعي مثل غيرها العادية.

 

 

 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي