أطلق الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من خلال صفحته على موقع فيسبوك، 4 خصال للتوبة النصوحة، مؤكدًا أن تعظيم حرمات الله سبحانه وتعالى يتم من خلال الإيمان بالله عز وجل، وثانيها، الإيمان بالوحي، وثالثا: الإيمان بالتكليف، ورابعًا: تعظيم شعائر الله وحل ما أحله وحرمة ما حرمه، مشيرًا إلى أنه يجب على المسلم أن يعظم ما اختاره ربنا وعظمه وحرمه، لأنه أصبح من حرمات الله سبحانه وتعالى.
وأضاف أن من انتهك حرمات الله له توبة، إذ أن باب التوبة مفتوح على مصراعيه فمن ذا الذي يتقول على الله ويمنع التوبة!، فجعل الله لنا محطات ما بين الصلاة للصلاة كفارة لما بينهما، من الجمعة للجمعة كفارة لما بينهما، ومن رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما، ومن العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، ومن الحج إلى الحج كفارة لما بينهما.
واستشهد بما قال تعالى: "ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ"، والمؤمن يعظم من الخلق من عظم ربنا، فيعظم من عالم الأشخاص، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو أعظم البشر كلهم ، ومن عالم الأشياء التي عظمها الله سبحانه وتعالى المصحف الشريف.
