التف عدد كبير من الأهالي في منطقة المتهمين بـ"مذبحة الهرم" حول العقار الذي يقطن فيه الجناة، يتبادلون الأحاديث والروايات بعد القبض عليهم وإحالتهم للنيابة العامة للتحقيق معهم في الجرائم التي ارتكبوها بحق الأطفال اللذين عثر على جثامينهم في حالة يرثى لها، بإحدى الشوارع بالقرب من فندق سياج بالمريوطية
يقول أحد الأهالي الواقعة التي حدثت كنا نسمع عنها فقط عبر شاشات التليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي ولم نتوقع أن الجناة بالقرب منا ويعيشون بيننا، نمارس حياتنا اليومية بشكل طبيعي ونفتح المحال التي نعمل بها، اما عن المتهمين لا نعلم عنهم شيئا ولا نريد أن نتذكر أنهم كانوا يعيشون بيننا، كل ما نريده أن يحدث فيهم ما حدث للأطفال الأبرياء اللذين لا حول لهم ولا قوة، هؤلاء لا يستحقون أن يكونوا مصريين ولا أن يشربوا من نيل مصر
وفي ذات السياق، قال "محمود" احد جيران المتهمين انه يعيش في العقار المقابل لهم، وكان يسمع كل ليلة صراخ الأطفال، ولم يتخيل ان الأمر يصل إلى القتل والتمثيل بجثثهم، حتى كشفت أجهزة الأمن عن جرائم المتهمين
كانت الأجهزة الأمنية بالجيزة قد تلقت بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على جثث 3 أطفال ملقاة بجانب الطريق، فانتقل اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، واللواء محمد عبدالتواب مدير المباحث الجنائية، إلى مكان الحادث، وتبين من خلال مناظرة الجثث أنها لـ3 أطفال، يرتدى اثنان منهم حفاضة خاصة بالأطفال، ويبلغ الثالث ما يقرب من 4 سنوات، فى حالة تعفن، وألقى القبض على المتهمين
