فيديو| موسم الطائرات الورقية ينطلق في الأحياء الشعبية

الطائرة الورقية
الطائرة الورقية

مع بداية الإجازة الصيفية للمدارس يتوجه الأطفال والصبية للألعاب المتعارف عليها مثل العاب التكنولوجيا الحديثة المبهرة على شاشات الكمبيوتر والبلاي استيشن، ولكن يروق لهم رغم ذلك الألعاب المصنوعة يدويا مثل الطائرات الورقية. 

 

وفي ساحة واسعة وسط المناطق الشعبية وفوق أسطح المنازل، داخل منطقة بولاق أبو العلا يجتمع بداخلها الأطفال بعد الانتهاء من عامهم الدراسي ليبدءوا في ممارسة هوايتهم المفضلة وهي إطلاق الطائرات الورقية في سماء القاهرة وتغمرهم حاله من الفرحة والهتافات حيث ينظمون مسابقة بينهم، لمن طائرته تعلو فوق الجميع ويصفق لهم الكبار والصغار.

 

طائرات تحمل علم مصر وصورة صلاح الأبرز

 

تجولت كاميرا «بوابة أخبار اليوم» في المناطق الشعبية حيث رائحة وشكل الأماكن الشعبية للبحث عن إمكانية تواجد محل أو مكتبة لبيع الطائرات الورقية ومستلزماتها، وبعد البحث في عدة أماكن، وجدنا ضالتنا في حي بولاق أبو العلا،محل صغير يتواجد بداخله ثلاثة من العمال ، منهم من يجمع الأجزاء الرئيسية للطائرة، ومنهم من يبيع الخيط والزيل للأطفال ويوجد أيضا عدد كبير من الطائرات تحت التجهيز تتميز بألوانها المختلفة وتحمل أعلام مصر تزامنا مع كأس العالم وتحمل صور اللاعب محمد صلاح نجم منتخب مصر والدوري الانجليزي>

 

تصنيع الطائرة الورقية

 

يعتمد تصنيع الطيارة الورقية على عدة أدوات منها الخيط ومنه ( الجز) للطائرات صغيرة ومتوسطة الحجم، و ( الدوبار ) للطائرات الكبيرة والتي يكون مقاسها حوالي مترين، والبوص المستقيم، والورق الجلاد أو الأكياس والمشمع الخفيف.


يتراوح سعر الطيارة الورقية حاليا من 50 جنيها إلى 200 جنية حيث ذاد سعر التكلفة بزيادة أسعار الخامات المستخدمة في عملية التصنيع.

 

تاريخ الطائرة الورقية

 

يرجع تاريخ الطيارة الورقية إلى زمن بعيد و التي عاشت لقرون طويلة في وجدان أطفال العالم بل والكبار أيضا والتي رغم تراجع اهتمام الناس بها في السنوات الأخيرة، إلا أنها لا تزال تحتفظ بجاذبيتها كلما أتيح لها مجال للتحليق، وربما يعجز أي تاريخ عن تتبع بداياتها الحقيقية.

 

 ومع هذا هناك من يقول دائماً إن أول ظهور لطائرة الورق, في أوروبا على الأرجح, أو يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد. إذ تقول التقاليد إن العالِمْ الإغريقي أرخيتاس, كان أول «مخترع» لها. والحقيقة أن هذه الفكرة ظلت سائدة, في أوروبا أيضاً, لزمن طويل, حتى كشفت الكتب ونصوص أدب الرحلات واللوحات الفنية والنصوص الأدبية الآسيوية, أن الطائرات الورقية كانت موجودة في الأماكن الشعبية في معظم مناطق شرقي آسيا منذ أقدم العصور. في كوريا كما في الصين، اليابان وماليزيا.

 

و تعتبر الطائرة الورقية مجرد تسلية يلجأ إليها الكبار والصغار منذ بدءوا يشعرون بالحاجة إلى تسلية ما، فهى أخف من الهواء, وربطها بخيط, يمكن لها أن تتموج في الجو على هواها ويمكنه هو أن يتحكم بها ليعيدها إلى عالمها الأرضي.