فيديو.. «أمهات بدرجة أبطال».. قصص كفاح ترويها «المثاليات»

الأمهات المثاليات
الأمهات المثاليات

 مشوار طويل وسنوات من العطاء والتضحية، من أجل أبنائهم، لحظات كثيرة لا يشعر بهم أحد، وأوقات صعبة كانت هي انطلاقة لمشوار التحدي، إيمانهم العظيم بتقديم رسالة سامية، جعلتهم يستحقون عن جدارة أن يحصلن على لقب أمهات مثاليات، دموع وحكايات  عظيمة جاءت على ألسنة هؤلاء الأمهات، في لحظة امتزجت فيها مشاعر الفرحة بالدموع.


 كاميرا «بوابة أخبار اليوم» بوابة أخبار اليوم» أجرت لقاءات مع عدد من الأمهات المثاليات، لمعرفة قصص كفاحهن، والمشوار الطويل من التضحية والعطاء الفياض  من اجل أبنائهن .

إعاقة أبنائي .. صنعت منهم أبطال
 
سلوى يحيى سعد عامر، الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهورية، متزوجة منذ 33 عام ، بدأت حياتها الزوجية عام 1984م وأنجبت ثلاث، الابن الأول أصيب بإعاقة ذهنية ورغم عرضه على الأطباء، والمراكز المتخصصة للوصول به إلى أفضل حالة للتكيف مع الحياة.

 رزقت سلوى  بالابن الثاني بعد ( 3 ) سنوات وكان يتمتع بصحة جيدة وذكاء عالي. بعد أربع سنوات رزقت بالابن الثالث وكان بصحة جيدة ولكن عند وصوله إلى المرحلة الثانوية توفاه الله فى حادث. رزقت بالابنة الرابعة والتي ولدت مبتسرة وأصبحت تعانى من إعاقة ذهنية.
توجه الابنان المعاقان إلى ممارسة الرياضة وتعلما السباحة وتفوقا فيها وأصبحا من أبطال الجمهورية والعالم في فريق الاحتياجات الخاصة، و وصلت الابنة إلى العالمية وحصلت على بطولة العالم ( ميدالية ذهبية ، وفضية،بعد وفاة الابن الثالث أصيب الابن الأكبر بفشل كلوي، رغم كل ذلك لم تيأس الأم وأكملت رحلتها مع الابن الثاني حتى حصل على بكالويورس التجارة باللغة الإنجليزية.  

 

«ألماظ».. شبابي فداء أولادي

ألماظ أبو السعود على كرد،  أرملة، منذ  36 عام تزوجت الأم وهى في عمر 15 عام من رجل بسيط واستمرت حياتها الزوجية لمدة  15 سنة.

مرض الزوج بالقلب وتولت هي رعاية زوجها  أكثر من 10 سنوات حتى توفاه الله ،بدأت رحلة كفاح الأم وقامت بتربية الأبناء وعلمتهم التمسك بالدين، حيث كان الابن الأول عند وفاة زوجها 8 سنوات والثاني 4سنوات والثالث ولد بعد وفاة الزوج بشهر.
كانت تقيم بمكان نائي وعملت بالفلاحة واستصلحت الأرض الموجودة  حول المنزل بالآلات البدائية، وكافحت الأم لتعليم الأبناء حتى تخرجوا من الجامعة الأم عضو بنقابة الفلاحين وممثله عن المرأة برابطة الري

«إيزيس» وفاة زوجي.. سأكمل المسيرة

ايزيس عزيز ونيس حنا أرمله، منذ  21عام،تزوجت الأم من زوج كان يعمل مصرفي ببنك وأثناء عودته من عمله بسيارته تعرض لحادث توفى على أثره تاركاً لها طفلين الابن 8 سنوات والابنة 3 سنوات ومعاش  لا يفي باحتياجات الأسرة .

تحملت الصعاب والمشقة

عزات أحمد السيد المساح   أرمله   منذ  34 عام ، كانت الأم قبل الزواج طالبة بدبلوم تجارة و رفض والدها استكمال تعليمها وأصر على تزويجها ولكنها حرصت على استكمال تعليمها أثناء الزواج وبالفعل حصلت على بكالوريوس تجارةأثناء دراسة الأم كانت تساعد زوجها على تحمل أعباء المعيشة فعملت بمصنع الجوت ( الخيش ) بمؤهلها المتوسط ثم انتقلت بعد أن حصلت على المؤهل العالي إلى مجلس المدينة لتعمل كمفتشه تموين. كانت الأم حامل في أبنها الأكبر ولكنه توفى فور ولادته ثم رزقها الله بثلاثة أبناء


حرصت الأم على رعاية أبنائها فتحملت الصعاب والمشقة من أجل ان يحصل أبنائها على مستوى تعليم جيد فحصل الابن الأول على ليسانس آداب ، والثاني  على بكالوريوس تربية رياضية ، والثالث بكالوريوس تجارة.

ربيت بناتي من ماكينة خياطة

سنيه عبد العظيم سيد احمد ،أرملة منذ 32 عام ،توفى زوجها وترك لها ابنتان في عمر   3، 7 سنوات، وكانت حاملاً في طفلتها الثالثة.،تخلى عنها أهل الزوج  ولم يعترفوا بالبنات وبحقهم  الشرعي في الميراث وأجبروها لبيع ميراث البنات بثمن زهيد لهم .
قامت الأم ببيع مصاغها ، واشترت ماكينة للحياكة  لتوفر مصاريف شراء الملابس وتقو م هي بتفصيلها ،تحملت 6 سنوات في بيت أسرة الزوج واستطاعت شراء قطعة أرض وقامت ببنائها بالقسط .


قاموا بالسكن في المنزل الذي لا يزال تحت البناء وكافحت حتى تحافظ على بناتها حتى أتموا تعليمهم الجامعي .  


كنت أب وأم أولادي  

 مرفت عبد الرءوف سليمان رزق أرمله منذ  24 سنة بدأت الأم قصة كفاحها عندما توفى الزوج بعد زواجهم بتسعة سنوات وكان عمره 36 عام بعد معاناة مع المرض لمدة 4 سنوات، تاركاً لها ( 3 ) أبناء في عمر ( 7 ، 6، 4 سنوات ) ،كانت تعانى من ضيق مادي شديد ومشاكل عديدة حيث كان ابنها الأوسط يعانى من ضيق في حوض الكلى وأجريت له عملية جراحية في نفس العام الذي توفى فيه الزوج وتم شفائه. قامت بتزويج الابنة وتسعى حاليا لتزويج  الابنان حتى تتم رسالتها.