يواجه البعض مشكلات مختلفة في تدريب الأطفال على الصيام في شهر رمضان، خاصة الفئات التي تعاني اضطرابًا في النظام الغذائي اليومي.
قالت ربى العباسي، استشارية التغذية العلاجية، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن قدرة الطفل على الصيام تعتمد بصورة رئيسية على بنيته الجسدية، وهو ما يُفسر استجابة بعض الأطفال في تعويدهم على الصيام.
أوضحت أنه يُفضل بدء تعويد الأطفال على الصيام في سن الـ7 من عمرهم، كما يُفضل أن يكون تعويدهم على الصيام بشكل تدريجي، إذ يبدأ بـ4 ساعات في أول يوم، ثم زيادة فترة الصيام إلى 5 وهكذا، مؤكدة أهمية تشجيع الطفل على الصيام، ومكافئته على ذلك، مع ضرورة أن يكون إجازة من المدرسة إذا صام يوما كاملا، وذلك لمتابعته في حالة تعرضه للتعب أو الإنهاك.
ولفتت إلى ضرورة إعداد الوجبات التي يحبها الطفل الصائم في وجبتي الإفطار والسحور، كأحد أنواع المكافآت التي تُشعر الطفل بإنجازه للمهمة على أكمل وجه.
