قال الدكتور محمد أحمد إبراهيم، أستاذ التاريخ الإسلامي، إن الزينة في مصر بدأت منذ العصر الفاطمي، وذلك لأنه كانت هناك مواكب كثيرة للخلفاء في المواسم المتعددة، بالإضافة إلى خروج الخليفة في أول جمعة في شهر رمضان للصلاة.
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح الورد» المذاع على قناة «TeN» ، أن المتاح قديما في العصر الفاطمي كانت الأعلام ويتم ربطها بأحبال، ويتم تعليقها في الشوارع، وفي المساء يتم تعليق المصابيح والفوانيس على أبواب المنازل والدكاكين، وبذلك كانت أجواء الليل منيرة باللفوانيس والنهار بالزينة.
وأشار إلي أن الزينة بدأت من القماش وانتهت بالأوراق، وكان يقوم بهذا الدور غالبا الأطفال، ثم بعد ذلك تطورت أشكال الزينة إلى أن وصلت إلى صورتها الكهربائية.
وأوضح أنه عند دخول المعز لدين الله عند قدومه لمصر كان ليلا وفي شهر رمضان، فاستقبله الأهالي بالفوانيس، ومن هنا ارتبط شهر رمضان بالفانوس، مشيرا إلى أن الفانوس بدأ بشكل المكعب ومن الصاج وبالزجاج المعشق، ثم بعد ذلك حدث له التطوير على مر العصور.
