أغرب عيون في العالم.. «شيطان إفريقيا» بدون جفون| صور

 أبو بريص ذو الذيل الورقي
 أبو بريص ذو الذيل الورقي

من أعشاب أستراليا إلى أدغال مدغشقر إلى أعماق المحيطات، تحتفظ مجموعة من الحيوانات على مختلف أشكالها وأماكن حياتها بأغرب عيون في العالم.

 

مشاهد أذهلت الكاميرات والمصورين بعيون مخلوقات يمكنها الرؤية دون تحريك رأسها إلى أخرى ليس لديها جفون وأنواع ثالثة تحتفظ بحدقات عيوان عملاقة.

 

اقرأ أيضًا| جون واين جاسي.. أخطر سفاح متسلسل أعدم بالحقنة المميتة

 

الحبار 


أحد أنواع الرخويات البحرية، يتمتع بعظام مميزة أو صدفة داخلية، ويمكن أن يتراوح حجمه من 6 إلى 20 بوصة في الطول، ويمتلك  نسبة هائلة من الدماغ إلى الجسم، مما يعزز مستوى الذكاء لديه بين اللافقاريات.

 

 

على الرغم من أن الحبار يعاني من عمى الألوان، إلا أنه يمكنه رؤية اللون من خلال جهاز يسمى التمويه اللوني، وعندما يغير الحبار تركيزه فإنه يشحذ الأشياء ذات لون معين ويطمس الألوان الأخرى، ولعل شكل حرف w الغريب لبؤبؤ العين يضخم تأثير التعتيم.

 

تارسير

 

حيوان موطنه الأساسي جزيرة سولاويزي في إندونيسيا، ويمتلك عيونًا متساوية في الحجم مع دماغه، وهي ميزة غير عادية بين الرئيسيات. 

 

 

وهذه العيون الضخمة لحيوان تارسير تعوض نقص التابيتوم لوسيدوم، وهي طبقة من الأنسجة العاكسة تحت الشبكية شائعة في الثدييات الليلية الأخرى، ويمتلك عيونا ترى باللون الباهت مع صعوبة الرؤية الليلية.

 

 أبو بريص ذو الذيل الورقي

 

بالتشبث بجذوع الأشجار الرطبة وغطاء الأوراق في شمال شرق مدغشقر بقارة إفريقيا، غالبًا ما يُصنف هذا المخلوق بـ«الشيطان» ذو الذيل الغريب،  بسبب الصراخ المثير للدماء الذي يطلقه عندما يتعرض للتهديد، حيث يبدو مثل صراخ طفل.

 

 

وعلى غرار العديد من أنواع الوزغة الأخرى، ليس لديها جفون، وبدلاً من ذلك تلعق مقل العيون لإزالة الغبار، وتتكيف عيون الوزغة ذات الذيل الورقي جيدًا لمطاردات الحشرات الليلية حيث إنها قوية الرؤية ليلا.

 

الحرباء


طورت الحرباء مجموعة فريدة من المواهب البصرية؛ إذ تتحرك عيناها بشكل مستقل عن بعضهما البعض على محور 360 درجة تقريبًا، ويمكنها معالجة الرؤية الأحادية والعينية، مما يعني أنها يمكنها الرؤية من أي من العينين على حدة أو كلتا العينين معًا. 

 

 

تقع عيون الحرباء أيضًا على جوانب متقابلة من الرأس ويُسمح لها بالانتشار للخارج، وتتمتع بعدسات مقعرة مما يزيد من حجم الصور المعروضة على شبكية العين وتمكين التركيز البؤري الدقيق، ويمكن للحرباء أن تتعرف على الحشرات بدقة شديدة وتتبع حركتها في أي مكان تقريبًا، دون دوران الرأس.


اليعسوب

 

يمتلك اليعسوب إجمالي مذهل يبلغ 30 أوبسين بصريًا أو بروتينًا حساسًا للضوء، ويمكنه رؤية قوس قزح بشكل يختلف كثيرًا عن البشر؛ إذ «لا يمكنهم فقط تمييز المزيد من الألوان على الطيف المرئي، ولكن يمكنهم أيضًا رؤية الضوء فوق البنفسجي».

 

 

تتكون مقلة عيون اليعسوب من 30000 وجه مختلف، مما يخلق ما يعتقد العلماء أنه فسيفساء من النقاط المتميزة، ويمكن أن يرى اليعسوب 360 درجة حول نفسها في جميع الأوقات، وهي أكثر حساسية للحركة من أنواع الحشرات الأخرى.