ثمن النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، قرار رئيس الجمهورية، بالعفو عن زياد العليمي، مؤكدا أن القرار يعكس حجم الحريات التي تمنحها القيادة السياسية للجميع، كما تكشف تفاصيل الاستراتيجية الحديثة التي تنفذها الدولة وتراعي خلالها قوانين حقوق الإنسان.
وتقدم «عبدالقادر»، بأسمى آيات الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، لصدور قرار العفو الرئاسي عن زياد العليمي.
وأشار «عبدالقادر» إلى أن قرار العفو الرئاسي عن زياد العليمي، يكشف بما لا يدع مجالا للشك احترام القيادة السياسية لفكر ومبدأ تعدد الآراء، وقبول الرأي والرأي الآخر، باعتبارهما أهم القواعد المؤسسة لسياسة الحوار الوطني والمجتمعي، موضحا أن القرار يوضح أيضا حث القيادة السياسية على تأكيد مساحة الحريات التي تمنحها للجميع دون تمييز، بالإضافة إلى أن مثل هذه القرارات تضفي روح العدالة والإنسانية على المجتمع، وتحمل بين طياتها، أبلغ الردود على الشائعات التي تروجها جماعات الشر والدم والتي تحاول دائما إلصاق تهمة انتهاك حقوق الإنسان للدولة المصرية، وذلك ضمن مخططات وأجندات خارجية.
وأضاف «عبدالقادر»، أن قبول الرأي والرأي الآخر، وعصر الحريات الذي تعيشه مصر حاليا، يؤكد أن مصر هو الوطن الأكبر للجميع، كما وجه عبدالقادر، التهنئة لزياد العليمي بمناسبة قرار العفو الرئاسي عنه.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أصدر القرار الجمهوري 510 لسنة 2022 بالعفو عن زياد العليمي وذلك استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ولجنة العفو الرئاسي.
