إضرام النيران في أكبر كنيسة خشبية في أوكرانيا.. وموسكو تُحمّل كييف المسؤولية

جانب من الحريق
جانب من الحريق

غطت النيران أكبر كنيسة خشبية في أوكرانيا بأكملها، في مدينة سفياتوجورسك بإقليم دونيتسك، جنوب شرق أوكرانيا.

ومن جهتها، حملت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت 4 يونيو، الجيش الأوكراني مسئولية حريق اندلع في كنيسة خشبية في مدينة سفياتوجورسك بدونيتسك.

وأشارت الوزارة إلى أن الوحدات الروسية لم تنفذ أي عمليات قتالية في المنطقة ولم تقصف أراضي مجمع سفياتوجورسك الكنسي، ردا على مزاعم وسائل الإعلام الأوكرانية التي اتهمت القوات الروسية بالقصف.

وافتُتحت كنيسة جميع القديسين الخشبية التابعة لبطريركية موسكو في القرن السادس عشر الميلادي.

ويبدو أن العالم علي موعد مع حرب دينية من نوع جديد بين بابا الفاتيكان من جهة، وبين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية من جهة أخرى.

وبدأت تباشير تلك الحرب عندما أصدر بابا الفاتيكان فرنسيس تحذيرات شديدة إلى كبير الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، البطريرك كيريل بسبب موقفه من الحرب الروسية الأوكرانية وطالبه بابا الفاتيكان بألا يكون بمثابة "صبي المذبح" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وألا يقوم بدور المحلل أو المبرر للغزو الروسي لأوكرانيا.

هذه التحذيرات من بابا الفاتيكان أحدثت حالة من الغضب في صفوف الأرثوذكس الروس، وأصدرت الكنسية الأرثوذكسية الروسية، في وقت سابق اليوم الأربعاء بيانًا غاضبًا ورافضًا لتحذيرات البابا فرنسيس.

وقالت الكنيسة، خلال البيان، الذي وصفته كثير من الدوائر السياسية بأنه رد عنيف، "من المؤسف بعد شهر ونصف من محادثة البطريرك كيريل، اختار البابا فرنسيس النغمة الخاطئة لنقل محتوى المحادثة".

اقرأ أيضًا: بلومبرج: الحرب الأوكرانية تجبر أمريكا على مراجعة إستراتيجيتها للأمن القومي