سفير روسيا بالأمم المتحدة ينفي ارتكاب قوات بلاده فظائع في أوكرانيا 

فاسيلي نيبينزيا
فاسيلي نيبينزيا

أكد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، اليوم الثلاثاء 5 أبريل، أن بلاده أجلت "600 ألف شخص" من أوكرانيا ولم يذهبوا "بالإكراه أو يُرحّلوا" كما يقول الغرب.

وقال نيبينزيا: "لم نأت إلى أوكرانيا للاستيلاء على أراض"، رافضًا مجددًا الاتهامات الموجهة إلى الجيش الروسي بارتكاب فظائع، وذلك نقلًا عن موقع "يورو نيوز".

واتهمت أوكرانيا، في 3 أبريل، روسيا بارتكاب "مجزرة متعمدة" في مدينة بوتشا، وأظهرت الصور جثث لـ20 شخصًا بلباسٍ مدنيٍ متناثرة في شوارع المدينة، بعد انسحاب القوات الروسية منها.

وطالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، مجموعة السبع، اليوم الأحد، بفرض عقوبات جديدة "مدمرة" على روسيا على خلفية الأحداث التي تشهدها مدينة بوتشا الأوكرانية.

وقال كوليبا، عبر حسابه الرسمي على تويتر، "مذبحة بوتشا كانت متعمدة، فالروس يهدفون للقضاء على أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين. يجب أن نوقفهم ونطردهم".

وبدوره، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إنه "يجب معاقبة كل المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في بوتشا".

واعتبر زيلينسكي أن ما جرى في مدينة بوتشا "إبادة جماعية"، حسب وصفه.

وعلى الجانب الآخر، كذّبت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات الأوكرانية، ونفت أن تكون قواتها قد قتلت مدنيين في مدينة بوتشا، خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وقالت الوزارة، في بيانٍ صدر عنها، في نفس اليوم، "كل الصور والفيديوهات المنشورة من قبل نظام كييف والتي يزعم أنها تدل على "جرائم" من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف ليست سوى استفزاز جديد".

وشددت الوزارة على أنه "لم يتأذى أحد من السكان المحليين من أي أعمال عنف خلال فترة سيطرة القوات المسلحة الروسية على هذه المدينة".

اقرأ أيضًا: الأمم المتحدة: الادعاءات باستخدام روسيا قنابل عنقودية في أوكرانيا «موثوقة»