خاص| ناشطة من حي الشيخ جراح: الوضع في تصعيد.. والمستوطنون مستمرون في الاعتداءات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكدت سهاد عبد اللطيف، ناشطة فلسطينية من حي الشيخ جراح، أن الوضع في الحي الواقع بالقدس الشرقية مستمرٌ في التصعيد من قبل سلطات الاحتلال واعتداءات المستوطنين تجاه أهالي الحي.

وقالت سهاد عبد اللطيف، في تصريحٍ مقتضبٍ لـ"بوابة أخبار اليوم"، "الوضع في تصعيد.. والمستوطنون متكالبون على الاعتداءات على أهالي الحي برعاية سلطات الاحتلال".

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد 13 فبراير، اعتداءاتها في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة، فأغلقت مدخله الغربي بالسواتر الحديدية، وطردت المتضامنين المتواجدين في محيط منزل عائلة سالم، وأخلت محيطه للمستوطنين ولعضو الكنسيت المتطرف إيتمار بن غفير.

كما اعتدت قوات الاحتلال على الأهالي والمتضامنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة العشرات، واعتقلت 7 منهم، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ووصل عدد المعتقلين في حي الشيخ جراح منذ الليلة الماضية وحتى مساء اليوم إلى ثلاثة عشر معتقلا.

وأدى مواطنون صلاة المغرب في الحي بعد دعوات للنفير للتصدي لاعتداءات المستوطنين، الذين حاولوا عرقلة أداء الصلاة من خلال الوقوف أمام المصلين وتشغيل موسيقى صاخبة للتشويش عليهم.

واحتشد أهالي الحيّ للتصدي والدفاع عن منازلهم من محاولات المستوطنين الاستفزازية، واندلعت مواجهات بينهم وبين المستوطنين وقوات الاحتلال، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجروح بالرأس نقلا إثرها للمستشفى.

وشهد الحي انتشارًا مكثفا للمستوطنين الذي اعتدوا على مواطنة وقاموا بسب النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" لاستفزاز الأهالي تحت أنظار وعلى مسمع قوات الاحتلال، التي سارعت إلى إغلاق مداخل حي الشيخ جراح بالحواجز الحديدية لتسهيل اقتحام المستوطنين وتنظيم مسيرتهم الاستفزازية في الحي، بينما أطلقت قنابل الصوت تجاه الأهالي ومنعت المتضامنين من الهتاف.

وكان عضو الكنسيت الإسرائيلي المتطرف بن غفير، قد دعا المستوطنين إلى التجمع مرة أخرى في الحي مساء أمس، عقب إعادة افتتاح مكتبه صباحا وسط اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على أهالي الحي.

وسبق إعادة افتتاح المكتب، احتشاد المستوطنين المتطرفين في محيط منزل عائلة سالم المقدسية في الجزء الغربي من حي الشيخ جراح، واجتمع أهالي الحيّ والمتضامنون معهم أمام المنازل للدفاع والتصدي لمحاولات الاعتداء والاستفزاز التي يقوم به المستوطنون.

اقرأ أيضًا: منظمة التعاون الإسلامي تدين اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين في القدس