فلسطين: سنتابع جريمة إعدام المسن عمر أسعد مع لجنة التحقيق الأممية المستمرة

مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية
مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة البشعة، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء 12 يناير، بحق الشهيد المسن عمر عبد المجيد أسعد (٨٠ عامًا) من بلدة جلجليا شمال رام الله، بعد أن اعتقلته واحتجزته مكبلًا واعتدت عليه وتركته مع ٤ مواطنين آخرين في منزل قيد الإنشاء في البلدة.

واعتبرت الوزارة، في بيانٍ عبر موقعها الإلكتروني، أن جريمة الاعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المواطن أسعد امتدادٌ لهمجية قوات الاحتلال وجرائمها، سواء في اقتحامها البلدات والقرى الفلسطينية في ساعات متأخرة من الليل، أو ترهيبها للمواطنين المدنيين العُزل الآمنين في منازلهم بمن فيهم المرضى وكبار السن والاطفال، أو عمليات القمع والتنكيل واستباحة حياة المواطن الفلسطيني الأعزل وسرقتها متى يشاؤوا وكيفما يشاؤوا.

وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة في ظل التعليمات الجديدة التي أصدرها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال للجنود والتي تسهل عليهم إطلاق النار وقتل الفلسطيني كاحكام إعدام مسبقة وجاهزة، وفقًا لتقديرات وأهواء وأمزجة عناصر جيش الاحتلال، الذين تحولوا إلى آلات متحركة للقتل دون أن يشكل المواطن الفلسطيني أي تهديد أو خطر على حياتهم.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها ستتابع هذه الجريمة مع الجهات الدولية المختصة وفي مقدمتها لجنة التحقيق المستمرة التي انبثقت عن مجلس حقوق الإنسان.