قرر الكنيست الإسرائيلي اتخاذ سلسلة من التدابير والإجراءات للحد من تفشي متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون"، بعد إصابة عدد من موظفيه ودخول نواب للحجر الصحي.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الرئيس التنفيذي للكنيست جيل سيجال أجرى اليوم الأحد، تقييمًا للوضع مع جميع الجهات المهنية، الذين قرروا في النهاية سلسلة من القيود في محاولة للحد من العدوى.
وتقرر أنه اعتبارا من يوم غد الاثنين، سيتم إيقاف الجولات في مركز الزوار بمبنى الكنيست وإلغاء جميع الفعاليات المخطط لها هناك- باستثناء حالات استثنائية، يوافق عليها رئيس الكنيست أو مديره العام.
كما تقرر عدم السماح بالجلوس في بوفيه الكنيست، وإغلاق الصالة الرياضية حتى إشعار آخر وسيسمح لـ 20 مصليا فقط بدخول المعبد اليهودي داخل الكنيست.
وتشهد إسرائيل زيادة يومية في عدد الإصابات بمتحور أوميكرون الأكثر عدوى. وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عصر اليوم الأحد، تسجيل 40 إصابة جديدة بالمتحور، لتصل إجمالي الإصابات به إلى 175، بالإصافة إلى أن هناك اشتباه كبير في إصابة 380 حالة إضافية.
وأوضحت الوزارة أنه تم التحقق من أن 113 مصابًا بأوميكرون عادوا مؤخرا من دول أجنبية مثل إنجلترا وفرنسا والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
ومن بين المصابين بأوميكرون في إسرائيل 122 تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وفي وقت سابق اليوم، صادقت لجنة الدستور في الكنيست على توصيات وزارة الصحة بإدراج أيرلندا والنرويج وإسبانيا وفنلندا وفرنسا والسويد والإمارات العربية المتحدة في قائمة الدول الحمراء، بينما يتوقع أن تنضم الولايات المتحدة إلى القائمة ذاتها بعد التحقق من إصابة 17 شخصا بعد عودتهم منها.
واليوم الأحد، أعلن الكنيست عن دخول 9 من أعضائه (البالغ عددهم 120) إلى الحجر الصحي، بعد مخالطتهم أحد مراسلي قناة الكنيست التلفزيونية الذي اتضح إصابته بالعدوى، وذلك بعد يومين من إصابة أحد ضباط الأمن في المكان ومدرب لياقة بدنية بأوميكرون.
