اليوم.. لجنة بايدن تصدر قرارًا بشأن قضاة المحكمة العليا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يصدر اليوم الثلاثاء، قرارًا بشأن المحكمة العليا في الولايات المتحدة، الذي سيجري التصويت عليه اليوم، بعد عدد من المداولات قد أجريت في وقت سابق، عما إذا كانت اللجنة ستتبنى توصية بشأن توسيع المحكمة كتقرير رسمي نهائي، والذي سيتم تقديمه فيما بعد إلى البيت الأبيض، ومن المتوقع أيضًا إرسال نسخ إلى مبنى الكابيتول هيل.

وأصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرارًا بتشكيل اللجنة في أبريل لدراسة توسيع المحكمة، والتي كان اقترحها كمرشح رئاسي، عند وفاة القاضية روث بادر جينسبيرج، فضلاً عن التأكيد السريع لمرشح الرئيس دونالد ترامب، للقاضية آيمي كوني باريت، في الأسابيع الأخيرة من الانتخابات الرئاسية، مما إلى دفع العديد من التقدميين إلى حث بايدن، على التفكير في زيادة عدد القضاة.

وفقا لما ذكرته شبكة "إن بي سي نيوز"، عن مسودة للتقرير حصلت عليه أمس الاثنين، أن لجنة المحكمة العليا التي يرأسها الرئيس جو بايدن، لا تخطط لتقديم توصية بشأن ما إذا كان سيتم توسيع عدد أعضاء المحكمة.

وقال التقرير إن المفوضية لا تتخذ أي موقف بشأن صحة أو قوة الحجج المؤيدة أو المعارضة لزيادة عدد القضاة.

وفي الوقت نفسه، يناقش التقرير اللمحة التاريخية عن مناقشات إصلاح المحاكم، والسيناريوهات حول توسيع المحكمة العليا، والأسئلة حول نطاق القضاء والأخلاقيات القضائية.

ومن المتوقع، أن قرار عدم تقديم توصية، قد يثير غضب الليبراليين الذين طالبوا بإضافة قضاة بعد تثبيت القاضية إيمي كوني باريت.

والمعروف أن الرئيس جو بايدن، كان الرئيس السابق للجنة القضائية في مجلس الشيوخ وخبير سابق في تلك معارك المشحونة سياسيًا، ولم يتبنَّ مثل هذه الخطوة علنًا. ولكنه أنشأ اللجنة في أبريل لدراسة توسيع المحكمة. وتتكون اللجنة من أكثر من عشرين خبيراً، وقامت بمراجعة الأسئلة المتعلقة بحجم المحكمة العليا والتغييرات الهيكلية مثل تحديد فترة الولاية وتقليل سلطة القضاء الفدرالي.

وكشفت النتائج الأولية التي توصلت إليها اللجنة، والتي صدرت في أكتوبر، بناءً على شهور من جلسات الاستماع والأبحاث العامة، أن أعضاءها منقسمون حول تغيير هيكل المحكمة وحجمها.

وقانونا، يمكن للكونجرس أن تكون له سلطة واسعة لهيكلة المحكمة العليا من خلال توسيع عدد القضاة. وذهب التقرير الذي صدر مؤخرا، إلى أن التساؤل الأكثر صعوبة والذي أحدث انقساما بين المفوضون بشأنه، حول ما إذا كان توسيع المحكمة سيكون حكيما.

تفاصيل مسودة التقرير التي خرجت أمس الاثنين، كشف عن الاختلافات في الآراء بين المفوضين حول الأسئلة التي طُلب منهم فحصها.

وقال مصدر مطلع على عمل اللجنة، إنه لم تكن هناك أبدًا لجنة بهذا الحجم بشأن هذه المسألة وأن المساهمات التي تقدمها في المناقشة فريدة من نوعها.

وتخطط اللجنة للتصويت اليوم الثلاثاء، على ما إذا كانت ستتبنى المسودة كتقرير رسمي نهائي، والذي سيتم تقديمه بعد ذلك إلى البيت الأبيض. وذكرت المصادر أن البيت الأبيض "ليس له أي دور على الإطلاق" في عمل اللجنة.

وذكرت السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جين ساكي، في وقت لاحق، إنه لا يوجد إطار زمني لموعد مراجعة بايدن للتقرير.

وقالت للصحفيين: "أود أن أذكركم جميعا: إنها ليست توصيات يقبلها أو يرفضها". "لقد طلب من هذه المجموعة المتنوعة من الخبراء، المتعددة الأطياف ووجهات النظر، النظر في مجموعة من القضايا التي ناقشها خبراء المحكمة ومناقشتها منذ فترة طويلة وتقييمها. وتقديم مراجعة لذلك.

اقرأ أيضًا: رئيس الاستخبارات الأمريكي: أصابني الشيب خلال عملي في روسيا