احتجاج على قيود كورونا في بروكسل تتحول لأعمال عنف | فيديو

 الشرطة البلجيكية تستخدم الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه
الشرطة البلجيكية تستخدم الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه

قامت الشرطة البلجيكية باستخدام الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، اليوم الأحد 5 ديسبمر، لتفريق محتجين رشقوا أفرادها بالحجارة والألعاب النارية بعد أن تحولت مظاهرة في العاصمة بروكسل ضد القيود التي فرضتها الحكومة للحد من تفشي فيروس كورونا، لأعمال عنف وشغب شديدين.


وشارك بضعة آلاف من المحتجين في مسيرة سلمية وسط العاصمة البلجيكية إلى الحي الذي يستضيف مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي حيث بلغت المسيرة نقطة النهاية.

اقرأ أيضا | بلجيكا تعتقل 132 شخصا خلال تفريقها تجمعا غير قانوني 


وفي مربع الاتحاد الأوروبي بدأ مجموعة من المحتجين، يضعون أقنعة سوداء ويهتفون "حرية"، في رشق الشرطة بالحجارة فردت عليهم بالغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، حسبما أوضحت لقطات مصورة وتقارير من مراسلي رويترز في المكان.

وكان المتظاهرون يحتجون على القواعد التي فُرضت في أكتوبر والتي تُلزم السكان بإظهار تصاريح تفيد حصولهم على التطعيم ضد كورونا كي يتسنى لهم دخول الحانات والمطاعم.

وجاء الاحتجاج في أعقاب إعلان إجراءات جديدة يوم الجمعة الماضي، للحد من أحد أعلى معدلات الإصابة بكوفيد في أوروبا، وتتضمن فرض وضع الكمامات لمعظم أطفال المرحلة الابتدائية وإعطاء عطلات مدرسية مطولة.

 

وفي سياق متصل كانت تجددت التظاهرات مرة أخرى بوسط هولندا أمس السبت 4 ديسمبر، احتجاجاً على القيود الجديدة التي فرضتها الحكومة للحد من تفشي فيروس كورونا.

وذكرت رويترز، أن آلاف المتظاهرين تجمعوا في شوارع مدينة اوتريخت حاملين لافتات تندد بالقيود الجديدة المفروضة والتي دخلت حيز التنفيذ نهاية الأسبوع الماضي وذلك وسط تواجد كثيف لعناصر الشرطة.

وشملت القيود الجديدة الإغلاق الليلي للحانات والمطاعم ومعظم المتاجر في محاولة للسيطرة على انتشار فيروس كورونا الذي يهدد بإغراق نظام الرعاية الصحية في البلاد.

وشهدت هولندا احتجاجات عنيفة منذ أسبوعين بعد أن أعلنت الحكومة عن خطط لحظر دخول معظم الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم ضد الفيروس إلى الأماكن العامة.