فلسطين تندد بنية رئيس دولة الاحتلال اقتحام الحرم الإبراهيمي

الحرم الإبراهيمي
الحرم الإبراهيمي

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الاقتحام الذي ينوي رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي إسحق هرتسوج القيام به، الأحد 28 نوفمبر، للحرم الإبراهيمي الشريف بحجة إضاءة شمعدان عيد الأنوار اليهودي، معتبرةً ذلك سابقة خطيرة تؤكد حجم مشاركة الأطراف الرسمية الإسرائيلية وتورطها في عمليات أسرلة وتهويد الحرم الإبراهيمي بأكمله.

 

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ لها عبر موقعها الإلكتروني، "تواصل دولة الاحتلال تنفيذ مخططاتها في أرض دولة فلسطين، في توزيع مفضوح للأدوار وبهدف واحد هو نهب المزيد من الأرض الفلسطينية المحتلة وتخصيصها للاستيطان، وذلك بدءًا من رأس الهرم السياسي في إسرائيل ممثلًا بالحكومة ووزرائها ومؤسساتها الرسمية".

 

وتابعت قائلةً: "وهذه المرة بمشاركة رئيس دولة الاحتلال إسحق هرتسوج، مرورًا بجيش الاحتلال وأجهزته العسكرية والأمنية المختلفة، وصولًا لمليشيات ومنظمات المستوطنين الإرهابية المسلحة المنتشرة على هضاب وجبال الضفة الغربية المحتلة في قواعد إرهاب إسرائيلي رسمي مُنظم".

 

وأشارت الوزارة إلى أن الحرم الإبراهيمي تم تقسيمه مكانيًا من قبل دولة الاحتلال، موضحةً أن سلطات الاحتلال قامت برفع العلم الإسرائيلي على سطح الحرم اليوم، إلى جانب نصب الشمعدان عليه في محاولة لتكريس تهويده بحجة الأعياد اليهودية.

 

ورأت الخارجية الفلسطينية أن ذلك طريق مخطط سياسي اسرائيلي استعماري يستغل الأعياد لتحقيق المزيد من المطامع والمشاريع الاستيطانية التوسعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، واستكمال عمليات تهويد قلب مدينة الخليل.