أول مجبراتي بمصر.. علاج الكسور بالطريقة البرسومية

أول مجبراتي بمصر
أول مجبراتي بمصر

ما أصعب الشعور بالألم والأصعب منه عدم الوصول إلى علاج، ومنذ قديم الأزل وكان الناس يلجئون إلى الطب البديل في حال مرضهم أما في حالة إصابة بكسر الساق أو القدم كانوا يلجأون إلى برسوم المجبر.

 «برسوم المجبر» هو ليس شخص إنما حرفة انتشرت في القرن العشرين وانقرضت وتلاشت في أواخر الستينيات، هي بديل الطب الشعبي في تجبير الشخص المكسور ويوجد في كل حي شخص يسمى  «برسوم المجبر» يداوي الشخص المكسور. 

لكن من أول برسوم في مصر وما هي قصته وكيف انتقل حرفته إلى الأجيال التالية، كل هذه التساؤلات نشرتها مجلة اللطايف المصورة على صفحتها في 17 يناير عام 1916؛ حيث توفي المعلم الأول "برسوم إبراهيم خير الله المجبر" هو ليس الأول لكنه الأشهر في عالم التجبير، حيث قضى سبعون عام في معالجة أوجاع وآلام أبناء وطنه. 

برسوم المجبر هو أشهر رجل في صناعة الجبر وذاع صيته في البلاد وأعترف بعلمه ومهارته وبخبرته في جبر العظام المكسرة ومعالجة المفاصل المخلعة والملتوية والمفككة جميع طبقات الشعب.

اقرأ أيضا:الكينج محمد منير.. عاشق الزمالك الذي تمنى مسح دموع مارادونا

وكان يقصده الناس في عالجهم بما أوتي من علم ومهارة؛ حيث تلقى أسرار هذه المهنة من والده المعلم إبراهيم خير الله الذي تعلم على يديه مدة خمس عشرة سنة. 

ويقال إن والده المعلم إبراهيم ورث صناعة الجبر هذه عن آبائه الذين توارثوها واحدًا عن واحد منذ أجيال وقرون وكانوا يتناقلون معالجة العظام. وقد اقتدى المعلم برسوم بأسلافه فدرب أحد أنجاله يوسف أفندي برسوم على صناعة الجبر «على الطريقة البرسومية» ولقنه أسرارها وضروبها وعلومها.


 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم