صورة تفطر القلب..لاجئة سورية تبكي مادة يدها لجارتها

 لاجئة سورية تبكي مادة يدها لجارتها
لاجئة سورية تبكي مادة يدها لجارتها

تداولت صورة بين رواد مواقع التواصل الأجتماعي، لسيدة سورية وهي تودع بالدموع جارتها الدنماركية التي مدت لها يدها من نافذة بيتها، في مشهد يفطر القلب.

حيث بدأت الدنمارك  تستضيف أكثر من 40 ألف لاجئ سوري في العام الماضي، وأن هناك حوالي 44 ألف سوري يعيشون في الدنمارك، إلا أن السلطات المعنية كانت شرعت في نهاية يونيو 2020 بإطلاق عملية واسعة النطاق لإعادة النظر في ملفاتهم.

وبدأت السلطات تنشر الحملات بين الناشطين الحقوقيين منددين بتصرفات السلطات الدنماركية.

وأكدت التقارير الأمنية، أن العائدين إلى سوريا يتعرضون لمضايقات شتى وملاحقات من قبل الأمن وحتى السجن، أما جديد تلك الحملات المستنكرة،فهو صورة لسيدة سورية شاركها عدد من الناشطين على مواقع التواصل خلال الفترة الماضية، وهي تودع بالدموع جارتها الدنماركية التي مدت لها يدها من نافذة بيتها.

اقرأ ايضا:أبرزها «جورجيا وجرينلاند».. أكبر المحميات الطبيعية في العالم| صور

ويذكر إلى أنه سابقا عندما رحلت أسماء الناطور وزوجها من الدنمارك،منذ عدة أشهر، ما زالت صورتها تعود في الأذهان.

وتقول أسماء في تصريحات سابقة قبل وفاتها أن "دوائر الهجرة الدنماركية قصفت حلمي، مثلما قصف النظام السوري منازلنا، إلا أن الدمار هذه المرة نفسي".


وكانت السيدة الخمسينية تعيش في بلدة رينجستيد، على بعد 30 ميلا جنوب غرب كوبنهاغن، مع زوجها، إلا أن السلطات أبلغتهما أنها لن تجدد إقامتهم، لكنها سمحت لابنيهما، اللذين يبلغان من العمر 20 و22 عامًا، البقاء، ومنحتهما حق اللجوء.