«اليونيوفورم المدرسي» .. صداع في رأس أولياء الأمور

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

مع استقبال عام دراسي جديد، تتجدد الأعباء من جديد لكل عائلة مصرية لديها أبناء وبنات فى مراحل التعليم المختلفة، فكل عائلة تبدأ في تجهيز متطلبات المدارس، من أدوات مدرسية والملابس «اليونيوفورم».

محلات الملابس والأدوات المدرسية مزدحمة بأولياء الأمور وأبنائهم، محلات الملابس يكون لديها «يونيوفورم» المدارس التجريبية والخاصة، وتعلن عن طريق صفحات الفيس بوك والواتس آب، أو من خلال الإعلان على أبواب المحل عن توافر الزي المدرسي الخاص بأسماء المدارس الموجودة في محيطها الجغرافي، الزحام كبير داخل المحلات تلك الأيام، لأن أولياء الأمور يحاولون الحصول على المقاسات المختلفة لأبنائهم، قبل بدء العام الدراسي الجديد.

روضة عبد السلام «ولية أمر» قالت إنها ذهبت لشراء ملابس أبنائها فى مراحل تعليمية مختلفة، ولكنها وجدت المحلات مزدحمة، ولم تتمكن من شراءها فى ظل هذا الزحام، وبعد الذهاب أكثر من مرة، دون فائدة وعدم شراء الزى المدرسي، اضطرت للذهاب يوم الإجازة فى وقت الظهيرة حتى يكون الزحام أقل، وبالفعل استطاعت شراء ماتريده.

وأضافت ولية الأمر أن الأسعار زادت عن العام الماضى، قائلة: «بس هعمل أيه مضطرة للشراء، لأن الأولاد دخلوا مرحلة تعليمية جديدة والزي ألوانه أختلفت، وبالتالي كان لابد من شراء جديد فى جديد».

هيام محمود «من أولياء الأمور» قالت: «أخرت شراء الملابس هذا العام، لأنى مكنتش واثقة من قرارات الوزارة، وهل هيكون فى دراسة ولا لأ، ولكنى فى النهاية كان لازم اشترى زى المدرسة لأبنائي الثلاثة، وهما فى مراحل تعليمية مختلفة، وعشان اتاخرت في الشراء كانت المحلات مزدحمة للغاية، روحت أكتر من مرة مكنتش عارفه ادخل المحل، كنت بخرج وأقول هروح يوم تاني█.

أقرأ أيضا: أول يوم دراسة.. كمامات وبلالين وصور تذكارية في المدارس الأزهرية بقنا

وأضافت قائلة: «ذهبت من يومين وأخيرا قدرت احصل على التيشيرت للصف الثالث الابتدائي، وسعره ١١٥ جنيها، ولكنى لم أجد مقاس البنطلون لابني، وقالوا لى هنجيب مقاسات تاني، ولكن حتى الآن مفيش مقاسات جت تاني».

وأكدت منار على «من أولياء الأمور» أنها بعد معاناتها للحصول على الزي المدرسي والأدوات المدرسية بسبب الزحام في المحلات، استطاعت شراء ما تريده لأبنائها، ولكن الأسعار زادت عن العام الماضي، البنطلون سعره ١١٠ جنيه والتيشيرت ٩٥ جنيها، في حين يزيد السعر مع زيادة السن، يصل التيشيرت إلى سعر ١٣٠ جنيها وأكثر في بعض المحلات.

عبد الرحمن السيد «من أولياء الأمور» قال: «الشوارع والمحلات مزدحمة بشكل غير طبيعي، تقريبا الناس أخرت الشراء لآخر وقت، وهذا تسبب في حالة الزحام الشديدة».

وأضاف أنه قام بشراء الزى المدرسي والأدوات المدرسية بعد عناء من الزحام في المدارس والشوارع، فضلا عن البحث عن مقاسات الملابس، فالمقاسات المختلفة انتهت، وأصحاب المحلات وعدت بالاتيان بمقاسات جديدة.

وأكد أن أسعار الشنط المدرسية زادت هذا العام، فتبدأ الأسعار من ١٥٠ وتصل إلى ٧٠٠ و٨٠٠ جنيها، وأسعار الزي المدرسي أيضا زاد عن العام الماضي، قائلا: «وهو ما جعلنى اكتفى ببعض من ملابس العام الماضى لابني الأكبر لأن لون التيشيرت والبنطلون لم يتغيروا، ولكن مع ابنتي وابني الأصغر اضططرت شراء الجديد لاختلاف ألوان الزي المدرسي.

وأكد صاحب محل ملابس لبيع الزي المدرسي على أن ضغط الشراء يكون فى الأيام السابقة لبدء العام الدراسي مباشرة، فهناك بعض من أولوياء الأمور ينتظرون لأخر وقت للنزول وشراء متطلبات المدارس، وهذا يخلق حالة الزحام الشديدة التي تشهدها مختلف الشوارع العامة في مختلف المناطق السكنية.

وقال إن الأسعار هذا العام زادت بنسبة بسيطة عن العام السابق، بسبب زيادة الخامات المستخدمة، وبالتالي أدى إلى زيادة أسعار الملابس.

وأشار إلى أنهم يعملون حتى بعد بداية العام الدراسي، فبعض أولياء الأمور الذين لم يلحقوا المدارس في أول اسبوع، يقوموا بشراء مستلزماتهم المدرسية والذهاب للمدرسة في أسابيع لاحقة بعد التأكد من انتظام الدراسة، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، ولكن المشكلة عند تأخرهم هو عدم توفر المقاسات المختلفة المطلوبة.

أقرأ أيضا: الكتب الدراسية بين أيدي الطلاب في المدارس | صور