حدث بالفعل.. موظف بالآثار ينتحر بسبب عشقه لنفرتيتي

موظف بالآثار ينتحر بسبب عشقه لنفرتيتي
موظف بالآثار ينتحر بسبب عشقه لنفرتيتي

من الأمثال الشعبية المعروفة «ومن الحب ما قتل» وهو مثل شعبي يرجع لرد الأصمعي على شاب مولع بالعشق، في قصة من أشهر قصص الأصمعي .

فعندما مر الأصمعي في طريق وجد صخرة منقوش عليها بيت من الشعر يقول: «أيا معشر العشاق بالله خبروا إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع»، وظل يرد عليه الأصمعي على نفس الصخرة، والشاب يرد عليه حتى يأس الأصمعي من هذا الفتي الذي قد أعياه الحب فكتب له: «إذا لم يجد الفتى صبرًا لكتمان أمره فليس شيء سوى الموت ينفع».

وفي اليوم التالي مر الأصمعي من نفس الطريق فوجد أن الفتى قد قتل نفسه بجوار هذه الصخرة آخذًا بنصيحته، وقد كتب له «سمعنا.. أطعنا.. ثم متنا فبلغوا سلامي إلى من كان للوصل يمنع»، فما كان من الأصمعي إلا أن قال مقولته الشهيرة «ومن الحب ما قتل».

وفي قصة أخرى وقعت أحداثها في الإسكندرية وكان سببها جنون العشق أيضًا تم نشرها في جريدة أخبار اليوم في 12 ديسمبر 1959؛ حيث انتحر موظف بمصلحة الآثار بالإسكندرية اسمه «محمد صادق» بسبب نفرتيتي، كان يعشق تمثال نفرتيتي بجنون، وفي يوم وجد فتاة اسمها «أمينة» تشبه التمثال إلى حد كبير.

وقع محمد في حبها من أول نظرة ولم يصدق نفسه من شدة الشبه بينها وبين نفرتيتي، وبدون تردد تقدم محمد إلى الفتاة أمينة وطلب الزواج منها ولكنها رفضت.

وظل محمد يتتبع أخبارها ويحاول معها أكثر من مرة وفي كل مرة كانت ترفضه، وعندما علم أنها تزوجت بطبيب يعمل بالكويت ذهب إلى قلعة قايتباي وشنق نفسه.

وبعد انتحاره وجدوه تاركًا 5 خطابات غرامية لنفرتيتي يحملها فيها مسئولية انتحاره.

رجال الغرب امتازوا بالأمومة في 1960.. فما رأي الأب الشرقي؟