أول ظهور لتليفون السيارة.. مكالمة على الرصيف

أول ظهور لتليفون السيارة
أول ظهور لتليفون السيارة

 

العالم ملئ بالاختراعات المثيرة لجدل، ولكن من أبرز الاختراعات كانت في أربعينيات القرن الماضي وهو اختراع هاتف السيارة، والذي حل محله الموبايل في عصرنا الحالي.

 

وكان "هاتف السيارة" غير عملي؛ حيث كان كبير الحجم بشكل مبالغ فيه، وأول تليفون سيارة استخدم كان في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1946 وكان يتم تصنيع السيارة فيوضع بها التليفون ومعه وصلة أو سلك يوضع في أعمدة متواجدة في جميع أنحاء وضواحي الولايات، وفور توصيل سلك الهاتف بالعمود يتم إدخال الخط ويستطيع الراكب أن يجري مكالمته بكل سهولة ويسر.

 

وبدأت القصة عندما  قام المهندس السويدي لارس ماجنوس إريكسون بتركيب هاتف في مؤخرة سيارته، واستطاع أن يوصل التلفون بالموتور الخاص بالسيارة، وكلما دارت السيارة تم تشغيل الهاتف، ولكن كان يوجد مشكلة في الخط.

 

وبعد مرور 45 عامًا وتحديدا في عام 1946 ، أنشأ عالم يدعى بيل شبكة لاسلكية بوزن 80 كيلو جراما، ومن الواضح أن الهاتف كان كبير الحجم للغاية.

 

وظل هاتف السيارة يتطور حتى فترة الثمانينيات، وأصبح صغير الحجم يوضع بجانب الراديو في السيارة، وقامت الشركات العالمية لإيجاد حلول لاستخدام تلفون السيارة ولكن دون توصيل أي سلوك، وبالفعل مع مرور الوقت تم اختراع الهاتف المحمول في شكله البدائي، المتعارف عليه.

 

ومع مرور الوقت واكتشاف البلوتوث، أصبح من المطالب العصرية أن يتم وضع هاتف داخل السيارات، وتسعى إحدى الشركات الشهيرة لتصنيع سيارة تحتوي على هاتف ولكن بشكل عصري وفريد يميزها عن السيارات الأخرى.

 

احذر الإجهاد الزائد.. خطر يُهدد العظام