في قرية حسني مبارك.. بلاغ خطف ينتهي بحفلة زفاف

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قصة خطف غريبة بدأت في منتصف السبعينيات بدخول شاب إلى مركز الشرطة بشبين الكوم، ليقدم بلاغا يتهم فيه عمته بخطف شقيقته.

 

وعندما بدأ رجال الشرطة في تحقيق حول البلاغ كشفت أنها حكاية غرام لا علاقة لها بجريمة الخطف، حسب ما تم نشره بجريدة أخبار اليوم بتاريخ 29 أغسطس 1970.

 

الشاب اسمه "محمد أحمد حماد" من كفر المصيلحة مركز شبين الكوم (بلد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك)، وقدم بلاغ للشرطة يتهم فيه عمته "فتحية" فرح بخطف شقيقته "فاطمة أحمد حماد" 17 سنة.

 

وكشفت تحريات المباحث أن فاطمة لم تخطف وأنها هربت إلى منزل شاب تحبه بالقاهرة وهو يدعي محمد الطيب؛ حيث تم إصدار إذن من النيابة بتفتيش منزل الحبيب بالقاهرة، وتمكنوا من ضبط الفتاة وحبيبها وأحضرهما إلى مركز شبين الكوم.

 

 وفي التحقيق قالت الفتاة إنها ستنتحر إذا عادت إلى أسرتها لأن شقيقها الذي قدم البلاغ أذاقها ألوانا من العذاب عندما اكتشف حبها.

 

 واستدعى رجال الشرطة أفراد أسرتي الحبيبين واقترح عليهم معاون المباحث زواجها ووافقت الأسرتان وتم عقد قرآن فاطمة على حبيبها محمد في مركز الشرطة.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم