بكل ألوانه.. الكمية المفضل تناولها من التفاح يوميًا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تعتبر الفاكهة كنزا مفيدا مليئا بالفيتامينات والمعادن والألياف والأحماض الأمينية التي تجعله غذاء ودواء لجميع أفراد الأسرة.

 

ويحتاج الجسم لكمية معينة من فاكهة التفاح لتغطية احتياجاته اليومية من بعض الفيتامينات التي تحتوي عليها التفاح والتي يحددها خبراء الطب البديل للحصول من التفاح على أكبر الفوائد الممكنة.

 

وبحسب تقرير لإحدى الإذاعات الروسية نقلا عن خبيرة التغذية الدكتورة ريما مويسيينكو، فإن العدد المناسب لتناوله من التفاح يوميا فإنه لا يفضل تجاوز 300 جرام منه على مدار اليوم.

 

ويتزايد توافر التفاح نهاية فصل الصيف؛ حيث يتمكن الإنسان من الحصول على كمية كافية من الفيتامينات والعناصر المعدنية من محصول التفاح الجديد.  

 

وإذا كان الحديث عن شخص سليم يتمتع بقدرة طبيعية على هضم التفاح، فإن جميع أنواع التفاح الأحمر والأخضر والأصفر مفيدة له، بينما إذا كان المقصود كبار السن، فعليهم اختيار أنواع التفاح المحتوية على نسبة قليلة من سكر الفركتوز.

 

اقرأ أيضًا| طريقة تحضير كرات الدجاج بالصويا صوص للدايت

 

وهذه الأنواع معتدلة الطعم لا حامضة ولا حلوة، و كقاعدة عامة، لونها أصفر أو أخضر، وتحتوي عمليا على نفس النسبة من الفيتامينات والعناصر المعدنية.

 

كما أنه من الأفضل تناول التفاح في النصف الأول من النهار، أو بعد الظهيرة كحد أقصى؛ إذ يمكن تناول بحدود 300 جرام من التفاح في اليوم ويكفي في الشتاء والربيع تناول 100 جرام من التفاح.

 

أما الآن في نهاية الصيف- بداية الخريف فإن تناول 300 جرام هو معيار يومي لتحسين الصحة ولكن لا يجوز الإفراط بتناول التفاح، لأنه سيسبب فقدان الشهية ولن يحصل الجسم على البروتينات والألياف الغذائية اللازمة.

 

هنا يجب التأكيد على الأشخاص الذين يعانون من أمراض البنكرياس والأمعاء، التخلي عن تناول التفاح، أو تناوله مطبوخا لذلك يجب تنويع الأطعمة.

 

وليس من الضروري تقشير التفاح، بل يكفي غسله جيدا لأن القشرة تحتوي على مواد البوليفينول ونسبة عالية من مضادات الأكسدة وألياف غذائية غير قابلة للهضم. ويشير وجود التالف منها.