أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة أحمد يوسف، أنه تم التعاقد مع شركة تحالف كندي انجليزي لوضع استراتيجية ترويجية لمصر.
وأوضح أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة ،خلال حواره لـ«بوابة اخبار اليوم»، أنه خلال فترة كورونا، قامت وزارة السياحية و الاثار بعدة فعليات هامة، من بينها فتح متاحف جديدة في عدة محافظات سياحية، بالإضافة إلى الحدث العالمي «نقل الموميات الملكية لمتحف الحضارات».
واضاف أن الهيئة تعاقدت مع شركة تحالف كندي إنجليزي لوضع استراتيجية ترويجية لمصر، ولأول مرة يتم دراسة الأسواق المنافسة للسياحية المصرية ضمن الاسترايجية الترويجية، حيث يتم هي دراسة كل من اليونان وتركيا والدول العربية مثل تونس والمغرب.
وأشار أن كل هذه أحداث تحتاج الي الترويج الجيد لجذب شرائح سياحية جديدة و مقاصد سياحية جديدة، قائلاً "لذلك قمنا بتلك الخطوة و لكن بطريقة مختلفة، حيث تم التعاقد مع تحالف كندي انجليزي متخصص لإعداد استراتيجية إعلامية للترويج السياحي لمصر"، موضحاً أنه سيكون دوره الوحيد هو دراسة الأسواق السياحية الوافدة لمصر بشكل جيد، و كيفية الترويج له و ايضا دراسة المنتجات السياحية المختلفة في مصر ثم يضع استراتيجية يتم تنفيذها من قبل شركة اخري مسئولة عن تنفيذ تلك الاستراتيجية و اطلاق حملة ترويجية دولية للسياحة المصرية لمدة 3 سنوات تبدأ في الربع الأخير من العام الجاري 2021 .
اوضح أحمد يوسف، أنه تم اختيار هذا الميعاد مع استقرار الأوضاع الصحية في العالم، لأن الوضع الصحي العالمي و وباء كورونا فرض نفسه علي المشهد السياحي للعالم بأكمله، فكان غير منطقي اطلاق حملة ترويجية تخاطب بلاد يوجد فيها غلق او حظر سفر بسبب الوضع الاستثنائي لكورونا.وأضاف أن الحملة سوف تستمر بمدة 3 سنوات بتكلفة 90 مليون دولار، وسيتم استخدام طرق جديدة و مبتكرة للترويج السياحي مثل الاعتماد علي السوشيال ميديا الذي اصبح لغة العصر و الفيديوهات الترويجية التي تساهم بشكل كبير في الترويج و تنشيط السياحة لان العين عندما تشاهد الحقيقة تصبح اهم نوع من الدعاية للمنتج السياحي خاصة أن مصر تتمتع بأنماط سياحية رائعة و فريدة.
شاهد ايضا :- العلمين الجديدة و«الجلالة» مقصدا سياحيا لجذب الأسواق العربية والأجنبية
وأضاف أحمد يوسف، أننا قمنا بتقسيم المهام، بحيث تكون شركة مسئولة عن وضع الإستراتيجية وأخرى للتنفيذ حتى نضمن افضل النتائج.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، إلى قيام التحالف "كندي انجليزي" بعدة دراسات هامة منها المنتجات السياحية المصرية المتنوعة مثل المنتج الثقافي و الشاطئي و الترفيهي و المنتجات السياحية الجديدة مثل المتاحف التي تم افتتاحها مؤخرا مثل متحف الحضارة الذي يضم قاعة المومياوات الملكية و متحف الغردقة و متحف المركبات الملكية و متحف شرم الشيخ و منتج العلمين الجديدة كمدينة متكاملة سياحية جديدة، كما قامت الشركة بدراسة الأسواق الرئيسية الوافدة لمصر مثل السوق الاوكراني و الروسي و الانجليزي و البولندي و الالماني و السوق العربي و التشيك وكيفية مخاطبة كل سوق علي حدى و طرق الترويج السياحي له المناسبة لهذا السوق و لطبيعة السائح، و ايضا قامت بدراسة الأسواق الواعدة مثل بلاد شرق اسيا و افريقيا و اليابان و الصين، و قاموا بدراسة البلاد السياحية المنافسة لمصر و جمع جميع المعلومات المطلوبة حتي نستطيع ان نتفوق عليهم و تلك الخطوة تعد اول مرة في مصر ان يتم وضع تصور للبلاد المنافسة ضمن الاستراتيجية السياحية للترويج السياحي و بعد جمع كل تلك الدراسات قامت بوضع توصيات في الاستراتيجية السياحية.
