حادثة هزت مصر.. شاب يقطع لسان حماته بـ«الساطور»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

في أحد أيام عام 1958، جلس محمد عبدالمقصود بين جدران السجن ليروي تفاصيل جريمته للسجناء بعد أن قطع لسان حماته، وكيف انتظرها خارج المستشفى ليرتكب جريمته.

 

بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 20 يوليو 1958 فإن عبدالمقصود قطع لسان حماته بعد أن تسببت في هدم حياته وجعلته يطلق زوجته ويهرب من البلد برمتها؛ حيث أراد أن يزيل التعاسة من حياته فقطع لسان حماته.

 

يروي الرجل: «تبدأ القصة بعد أن تقدمت لزوجتي سميرة وبدأت أمها تشترط علي بأن ابنتها يجب أن تعيش في أشمون معي ووافقت على الشرط الأول من أجل حبي لها».

 

آنذاك قال أيضًأ: «تركت العمل كفران في طوخ بالقليوبية وعملت جزارا في الصباح وبائع في المساء.. لكن شروط حماتي كانت لا تنتهي وكنت أخضع وأتحمل، حتى قالت لي ذات يوم: (إنت مش راجل)، وسخرت مني أمام الناس ومن هنا بدأت أضع حدا للشجار».

 

اقرأ أيضًا| حذاؤها وساقاها‬.. أول ما يلفت انتباه صالح سليم في المرأة

 

ويحكي: «كانت زوجتي حاملا وكنت حاول أن أصالحها ولكن لسان حماتي كان يقف لي بالمرصاد، وأخيرا بدأت أفكر لماذا لا أمحو شقائي لماذا لا أقطع هذا اللسان القذر؟!» 

 

ومضى في روايته: «علمت أن حماتي أقنعت زوجتي بالإجهاض فتقدمت ببلاغ للبوليس ومن أمام مستشفى أشمون حيث أرسلت زوجتي للكشف عليها.. وقفت وفي يدي الساطور وخرجت حماتي وتقدمت نحوها بالساطور فصرخت وانهالت علي ضربا فتحت فمها وضربتها بالساطور على لسانها فقطعته.. وأسف جدًا أنني لم أبتره، وغير آسف على ما فعلته».

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم