زوجة تعترف للمحكمة: أحببت صديق زوجي وهربت معه.. وأنا حامل

أرشيفية
أرشيفية

بدون أي مقدمات وجدت الزوجة نفسها تحب صديق زوجها بعد حياة زوجية دامت 12 سنة.. فهل توقف الأمر عند هذا الحد.. بالطبع لا اتفقتالزوجة مع الصديق على الهرب والزواج.

 

 

هنا انتحل صديق الزوج شخصية زوجها وطلقها ثم تزوجها، وفي النهاية وقف الاثنين أمام محكمة الجنايات ليسمعا الحكم بسجنهما،بحسب ما نشرته جريدة الأهرام في عام 1959.

 

 

أما التفاصيل فتعود إلى الزوج الموظف الذي عاد إلى منزله فلم يجد زوجته, بحث عنها في كل مكان دون جدوى, وكانت كل آماله رؤية ابنهالذي لم ير النور بعد.

 

 

هربت الزوجة وهي حامل, وأبلغ الزوج الشرطة أثر اختفائها وظل الزوج حائرا فهو يحب زوجته وزاد جنونه عندما زادت الشائعات بهروبها معأحد أصدقائه.

 

 

ومضت أشهر وفجأة شاهد الزوج في الطريق زوجته تتأبط ذراع صديقه وأمسك بهما وقادهما إلى الشرطة , وفي جرأة من الزوجة تعترفبكل شئ أمام النيابة وقالت: لقد أحببت صديق زوجي فور دخوله منزلنا وتطورت العلاقة بيننا ولم يستطيع كل منها فراق الآخر وصممنا علىالزواج.

 

 

لم يقف زواجي حائلا أمام رغبتي فاتفقت معه على أن ينتحل شخصية زوجي ويطلقني أمام المأذون طلاقا بائنا لا رجعة فيه وتم الطلاقبالفعل, وانتهزت فرصة سفر زوجي وهربت مع صديقه وأتم زواجي به, ولم تمض أيام حتى أنجبت طفلا.. إنه ابن زوجي الأول ومع ذلك نسبتهإلى زوجي الجديد وحمل اسمه.

 

وجهت النيابة إليها وإلى صديقها تهمة التزوير في أوراق رسمية وبعد أن سمعت محكمة الجنايات برئاسة المستشار "كامل البهنساوي" قصة الزوجة. وقضت بسجن صديق الزوج 5 سنوات والزوجة 3 سنوات .