سر رقصة أداها سمير غانم وعرضته لهجوم شديد

الفنان سمير غانم
الفنان سمير غانم

من بوابة فوازير رمضان (فطوطة وسمورة) قدم الفنان سمير غانم واحدا من أجمل أشكال الكوميديا، مستكملا مشوارا مسرحيا وسينمائيا باقتحام التلفزيون.

 ففي عام 1982, قدم سمير غانم فوازير فطوطة لأول في موسم رمضان وكانت الفوازير والشخصية فكرة المخرج فهمي عبدالحميد، وتصميم استعراضات حسن عفيفي , تأليف وأغاني: عبد الرحمن شوقي؛ حيث  لحن المقدمة والنهاية: سيد مكاوي.

 لكن ورغم النجاح الذي حققته تلك الفوازير فإنه في سنة 1984 رفعت إحدى شركات الكاسيت دعوى ضد شركة إمباير كاسيت للتحفظ على شريط فطوطة وسمورة، مدعية أنها صاحبة الحق الوحيد في طبع هذا الشريط.

 وحينها أصدرت محكمة جنوب القاهرة الإبتدائية للأمور المؤقتة حكما بإلغاء التحفظ؛ حيث تبين من الاطلاع على الأوراق والمستندات المقدمة من شركة "امباير كاسيت" أنها قد تعاقدت مع الفنان سمير غانم في 4 يوليو 1983 على أداء شريط كاسيت بصوته للأطفال باسم "فطوطة وسمورة".

وفي عام 1986 تحدث الفنان الراحل لجريدة عمان عن شخصية فطوطة في فوازير رمضان، فقال: "ليست المرة الأولى التي يهاجم البعض فيها الفوازير فقد تعودت على الهجوم في بداية عرض الحلقات وفجأة يتغير الموقف ويتحول الهجوم إلى إعجاب شديد من كل الأفلام التي هاجمت في البداية".

ومضى غانم في حديثه: "الفوازير تقدم شيئا جديدا مختلفا، والبعض لا يستطيع استيعاب الشكل الجديد بمجرد عرضه لأول مرة، والشخصيات التي ألعبها في الفوازير هي شخصيات كاريكاتورية متناقضة وهذا التناقض هو الذي يفجر الضحك إما القول بأنني أريد إن استعرض قدراتي في الأداء والصوت من خلال وجود هذه الشخصيات فهذا ليس واردا إطلاقا فأنا لست في حاجة إلى استعراض العضلات".

وعند سؤاله عن إصراره على تقديم الاستعراضات الراقصة في الفوازير رغم أنها ليس ممثلا استعراضيا، قال: "أقدم الاستعراضات الراقصة في المقدمة وبالنهاية أي في مقدمة الحلقات ونهايتها أقدمها بعد عشرات التدريبات والبروفات على كل حركة وكل رقصة واعتقد إن أشد ما يلفت النظر في الفوازير هي الاستعراضات في المقام الأول، ولكن هذا لا يمنع من الاجتهاد واعتقد إن نجاحي في الفوازير طوال الأعوام السابقة خير دليل على اجتهادي".

 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم