زوج «ملك الجمل».. اعتنق الإسلام لأجلها وعندما أفلس هجرته

الفنانة ملك الجمل
الفنانة ملك الجمل

داخل محكمة عابدين للأحوال الشخصية، وقفت الفنانة ملك الجمل تطالب زوجها المهندس الزراعي بنفقة شاملة مسكن ومأكل وملبس وأجر خادم.

وفي القضية التي شهدها العام 1965 قالت «ملك الحمل» أن زوجها يملك 70 فدانًا من أجود الأطيان، ويمتلك مزرعة لتربية العجول، والأرانب في الهرم، وله دخل ضخم، ولكنه هجرها وتركها بلا نفقة.

«الإبداع» يكرم نجمات الزمن الجميل «ليلى وسميحة ورباب»

وبصوت يشوبه حسرة وندم، وقف الزوج أمام القاضي يقول: لم يعد لدي ما أدفعه لها بعد أن فقدت ثروتي كلها بسببها، وكانت بالفعل ثروتي كما ذكرت، ولكن قد قمت ببيع كل هذه الأفدنة تلبية لرغباتها المتلاحقة في طلب النقود.

وأنفقت عليها خلال فترة زواجنا 30 ألف جنيه، وعندما أفلست تنكرت لي، وفوجئت بها تطالبني بالنفقة، بينما كانت معي في الإسكندرية طوال شهر الصيف، وعندما تلقيت الإعلان طلقتها بالثلاثة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم.

وبأنفاس متقطعة يكمل قائلا: لقد تقابلت معها مصادفة في زيارة عائلية، وأعجبت بشخصيتها وتوطدت بيننا صداقة لمدة 8 أشهر، بعدها طلبت مني أن نفترق لأن الناس بدأت تحدث عن سيرتها، وقالت لي لا أمل في علاقتنا معا فإن اختلاف ديننا يمنع زواجنا، وبالفعل أشهرت إسلامي وتزوجتها، بالرغم من معارضة عائلتي التي قاطعتني بسبب هذا الزواج، فهي تكبرني في السن، فضلا عن أن سبق لها الزواج مرتين، ورغم كل هذا تزوجتها، وأقمنا بشقة في الزمالك تكلف أثاثها 7000 جنيه، وكتبت عقد الشقة والأثاث باسمها.

وأضاف: «بدأت أغدق عليها بالأموال، واشتريت لها قطعة أرض في مدينة نصر مساحتها 500 متر، غير السيارة، وقطعت صلتي بأسرتي ومعارفي وعشت لها، وأصبحت واحدًا من الوسط الفني، حيث كانت تحدد علاقتي بالناس، ورافقتها في جميع رحلاتها، وكنت أنفق عليها ببذخ، وعشنا معا حياة مترفة، والسفر إلى «فرنسا، وألمانيا والمغرب وسوريا ولبنان».

ووجدت نفسي في دوامة لاتنتهي، وبدأت أفيق إلى نفسي، وأضيق بمطالبها، وعندما شعرت بإفلاسي تنكرت لي، وأحالت حياتي إلى جحيم، أنها ممثلة في حياتها، وعلى المسرح.

وبصوت يشوبه غلظة، قال: «إنني أطلب أن تحلف اليمين على أن كل ما حصلت عليه مني لم يكن باختياري، وإنما بالتحايل والتمثيل، وأطالبها برد الأرض التي اشتريتها لها، والشقة التي حررتها باسمها».

انتفضت ملك الجمل من فوق مقعدها تطلب الكلمة، فسمح لها القاضي، وبابتسامة عريضة قالت: «أنا لم أطلب منه أن يتصرف في أطيانه بالبيع من أجل تلبية مطالبي كما يدعي، هو الذي كان يحب أن يتظاهر أمام زملائي زميلاتي بالثراء، وظل يلاحقني حتى قبلت الزواج منه، وأكثر من ذلك ترك دينه ليتزوجني».

وجاء حكم المحكمة بإلزام الزوج بنفقة شهرية قدرها 30 جنيهًا لملك الجمل، واستأنف الزوج طالبا تخفيف الحكم، وقدم محاميه للمحكمة صور عقود بيع الأطيان التي لم يعد يملكها، وأشار إلى أن الزوج يعمل في تجارة السيارات القديمة، وأن دخله لا يكفي مطالب حياته الضرورية.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم