حكايات| على الأصل دور.. سر الكنافة البلدي لأصحاب المذاق العالي 

الكنافة البلدي
الكنافة البلدي

بأدوات بدائية عبارة عن كنكة واناء نحاسي تشتعل أسفله النيران، وزيت ودقيق وماء، تصنع الكنافة البلدي، لهواة المذاق الخاص وحلوى الغلابة في رمضان

«على الأصل دَورّ»| الكنافة البلدي والقطائف تراث عابر للأزمنة

هنا في محافظة قنا، ومع القرب من حلول الشهر الكريم،  يبدأ صانعو الكنافة البلدي، مهنتهم في هذه الصناعة التي تنتج كنافة بلدي يهواها أصحاب المذاق الخاص من كبار السن والغلابة، وتعتبر الكنافة البلدي من أبرز مظاهر شهر النفحات.

ينتظر «عم سيد»  صانع الكنافة البلدي، قرب حلول شهر رمضان، ليقف في الشارع وسط مدينة نجع حمادي،  ومعه معداته البدائية لصناعة الكنافة البلدي، التي تكون مصدر رزق موسمي له.

بابتسامة تعبر عن طيبته بالرغم من المشقة، يقول «عم سيد»: «البلدي يؤكل، الكنافة البلدي أفضل بكثير من الكنافة الأخرى، فلها مذاق لأصحاب المزاج العالي يرغبها كبار السن والفقراء، يتناولوها باللبن أو السمن أو العسل، وبالرغم من أنها صناعة موسمية، مع حلول شهر رمضان، إلا أن هناك من يتناولها طوال الموسم.. طعمها حلو وصحي».

ويوضح إسلام فاروق، صانع كنافة بلدي، أن الكنافة البلدي، تصنع من دقيق وزيت وماء، وهي مرغوبة للجميع خاصة كبار السن «الكنافة البلدي طرية ومش ناشفة زي الآلي»، موضحًا أن الكنافة البلدي لها مذاق خاص لهواة المذاق الخاص في تناول الحلويات في شهر رمضان

ويشير إلى أن سعر الكيلو يختلف عن كل موسم - حسب سعر الدقيق والزيت - وغالبًا يكوم زيادة، وهذا الموسم بلغ سعر كيلو الكنافة البلدي 20 جنيهًا، وهناك إقبال كبير على الشراء من المواطنين.