كعادته حرص العريس الشاب على زيارة صديقه في القاهرة، حيث يتناولان العشاء معًا، ويتمشيان سويًا في شوارع العاصمة، لكن قبل ليلة الزفاف حدث ما لم يتخيله أحد.
كان الصديق كان الصديق يملك محلا للفول وأمام هذا المحل حقل يملكه صاحب العريس، وعلى حين غفلة قام هذا الصديق بقتل صديقه ومزق جسده في جريمة هزت أركان مصر برمتها في تسعينيات القرن الماضي، ونشرتها جريدة الأخبار وقتها.
لم يكتف الصديق القاتل بذلك؛ بل قام بفصل الرأس عن الجسد وأحضر الجثة والرأس على حمار، وقام بدفن الجسد في الحقل الذي يملكه وعلى بعد مسافة من الجسد قام بدفن الرأس.
ثم بدأ بعد ذلك في الجلوس أمام محله يراقب موقع اخفتاء الجثة ويمنع الناس من دخول الحقل، كما كان معتادا لكي لا يكتشف أمره، لكن بعد فترة من ارتكاب تلك الجريمة، وعند وقت الظهيرة لم يكن هناك أحد فبدأت الكلاب الضالة تبحث عما يسد جوعها ويروي عطشها ودخلت الحقل وبدأت تنبش في الأرض وبالصدفة عثرت على الجثة.
اقرأ أيضًا| حين بكى القاضي.. مسن يشكو ابنه بعد كسره ذراعه
ولأن القدر أراد أن تُكشف تلك الجريمة البشعة، كان يمر خلال هذا الوقت رجل فرأى مشهد صعق منه؛ حيث وجد الكلاب الضالة تنهش في جثة فصرخ وأحاط الناس به، قبل أن يتم الإبلاغ عن عثور الكلاب الضالة على جثة بدون رأس.
وقتها سارع اللواء حسن عز الدين مساعد وزير الداخلية مدير الأمن – شخصيا – لمتابعة تلك الجريمة البشعة وبعد إجراء التحريات اللازمة تم تحديد هوية الجثة التي ليس لها رأس وبعد المراجعات والتحريات الدقيقة تم تحديد هوية القاتل الذي أرشد على مكان الرأس على بعد 200 متر من مكان دفن الجسد، وبعد مواصلة التحقيق معه اعترف بأنه قتله للاستيلاء على أموال كانت بحوزته.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
