حكايات| يبكي ويتألم مثل الإنسان.. أسرار مثيرة من عالم الأفيال 

عين الفيل
عين الفيل

في ذكائه يقترب من الإنسان، وحين يسيطر عليه الحزن يبكي ويتألم، فيصبح كالطفل الصغير، يخلع عباءته كمخلوق غير عاقل ليصبح إنسانا صريحًا.

 

فترة من المراقبة والأبحاث عن سلوك الأفيال أزاحت الستار عن أسرار غير عادية؛ إذ بدت الفيلة كالبشر تشعر بالحزن والسعادة، وهو ما رصده موقع «داون تو يرث».

 

 

لا تستطيع الأفيال السيطرة على حزنها عندما يموت قائدها، لذلك فإنها تشبه البشر إلى حد كبير في سلوكها العاطفي والاجتماعي، حيث تستطيع معرفة أقاربها وأزواجها ولذلك لها قائد للمجموعة.

 

 

وللأفيال تاريخ كبير في المعارك التاريخية، وتم استخدامها في الحروب، وبعد ما كان لها دور كبير في التسليح في الحروب الزمن القديم أصبحت الآن مجرد مصدر للترفيه في السيرك والمسارح.

 

وبعض الأسرار عن الأفيال من الباحثين في هذا العالم أنه يمكن للأفيال أن تتسلق التلال شديدة الانحدار بحثا عن الطعام.

 

أنثى الفيل لا تكذب 

 

لا يوجد الكثير من الحيوانات التي يمكنها التعرف على نفسها في المرآة، فقط القرود والدلافين والفيلة يمكنها فعل ذلك، وقد تم إثبات ذلك من خلال الاختبارات حيث يتم وضع ملصق على جسد الفيل ثم يتم عرض المرآة فوجد الباحثون أن الفيل يفحص جسمه بحثًا عن الملصق.

 

الفيلة حيوانات اجتماعية جدا فيمكنها البقاء وسط البشر والتعامل معهم بسهولة، كما يقول الباحثون إنها وجده أن الفيلة تستطيع السلام  باليد و كما تظهر مشاعر احترام  للكبار.


 

من المعروف أن الفيلة تساعد الأنواع البرية الأخرى من خلال أنشطتها وحركتها في الغابة، فتجد في مسارات الفيلة الحيوانات الأخرى مثل الغزلان، ويمكن أن تشعر الأفيال أيضًا بمصادر المياه الجوفية، فتجدها تقوم بحفر الثقوب للحصول على المياه العذبة، كما  تقوم بترك جميع الحيوانات للشرب في المياه.  

 

الحداد على الميت

 

وجدوا الباحثون في الحياة البرية أن  4 أفيال يأتون إلى مكان معين تكرارا وبعد  مراقبتهم وجدوا أن هذا المكان توفى فيه أحد الأفيال لذلك يقوم أقاربه وأصدقائه للمجيء للمكان كل يوم لذلك تم اكتشاف أن الأفيال تقوم بالحداد على موتاهم  كما يظهر عليهم مشاعر الحزن .