المستشفيات الجامعية جاهزة لكورونا.. ماذا يعني القرار وسط أزمة الفيروس؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد إعلان وزير التعليم العالي جاهزية المستشفيات الجامعية لمواجهة  الموجة الثانية لفيروس كورونا أثار الخبر رعب الكثير من المواطنين حيث تداول البعض على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أن  ذلك القرار قد ينذر برعب قادم.


خاصة أن أعلان وزير التعليم العالي جاهزية تلك المستشفيات جاء بعد يومين من مداخلته مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد نافيا شائعة تحويل المستشفيات الجامعية إلى عزل  حيث أكد عبد الغفار على أن «جميع الأدوية اللازمة لعلاج كورونا متوفرة، وفتحنا مستشفيات أكثر بمحيط القاهرة الكبرى، وخصصنا أقسام للأطفال.

مشيرا إلى أن نسبة إشغال الأسرة في مستشفيات العزل الجامعية تتراوح ما بين 60% إلى 65% وأجهزة النفس الصناعي ما بين 15 إلى 18%. 


وكان وزير التعليم العالي قد أعلن اليوم أن توقع الوزارة والحكومة بشأن الموجة الثانية صدق، وأنهم بدأوا الاستعداد له منذ شهرين مشيرًا إلى أنه تم تشغيل جميع المستشفيات الجامعية بإجمالى 25 مستشفى وتحتوى على 2377 سريرا و 523 غرفة رعاية مركزة بالإضافة إلى 418 جهاز تنفس صناعى، مؤكدًا أنها قوى ضاربة بالإضافة إلى مستشفيات وزارة الصحة.


ومن المرتقب أن تزداد أعداد مصابي كورونا في مصر ولكن الدولة تولي المرض اهتماما شديدا حيث أن وزير التعليم العالي قد شدد على أهمية الجهوزية الكاملة لجميع المستشفيات الجامعية للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة للتعامل مع الانتشار الوبائي لفيروس الكورونا المستجد.
 
اقرأ أيضا

الطالب المفصول بجامعة دمنهور يحذر «الخونة» من إستغلال المشكلة