حلوى المولد النبوي | نصائح ذهبية لتناولها بأمان تام أثناء الرجيم

صور أرشيفية
صور أرشيفية

قدم  الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية عددا من النصائح والإرشادات الهامة، لكي يتبعها راغبو تناول حلوى المولد النبوي الشريف، وذلك ليتمكنوا من تناولها بأمان تام، حتى وإن كانوا يتبعون بعض الحميات الغذائية أو أنظمة الرجيم.

وأكد حلمي علي أن مبدأ الحرمان في مثل هذه المناسبات السعيدة مرفوض تماما في أي نظام غذائي متزن، حيث اعتاد الناس على الاحتفال بمثل هذه المناسبات بالطرق التقليدية، التي تعودوا عليها، ولكن هناك بعض الضوابط التي تحكم مثل هذه الأمور لتمر بسلام، وذلك  دون أن نتسبب لأنفسنا في مشكلات صحية، وأيضا دون الإخلال بالنظام الغذائي المتبع، حتى لا تتسبب في إهدار النتائج التي توصلنا إليها من قبل بالحميات التي نتبعها.

كما أكد الدكتور محمد حلمي أن أهم هذه النصائح هي اختيار نوع واحد من الحلوى، وكذلك تناول قطعة صغيرة مرة واحدة في اليوم، على أن يكون حجمها لا يتعدى حجم علبة الكبريت، أما الميعاد المناسب لتناول الحلوى فهو بعد وجبة الإفطار بساعتين صباحا، لكي نتمكن مع بذل المجهود طوال اليوم من حرقها.

ونصح حلمي بتناول مشروب ديتوكس بعد الحلوى مباشرة، يكون عبارة عن ماء بليمون، أو شاي أخضر أو حتى تناول فنجان من القهوة الخضراء، يجب علينا اتباع نظام غذائي قاسي باقي اليوم، يكون خالي تماما من الكربوهيدرات، ويعتمد على الخضار واللحوم المشوية الخالية تماما من الدهن، حتى لا نُخِل بالنظام الغذائي والسعرات الحرارية المحسوبة لنا يوميا.

كما نصح بتناول الكثير من الماء بكمية أكبر من المعتادة على مدار اليوم، حتى نسهل عملية هضم وامتصاص وحرق هذه السعرات الحرارية، وعمل بعض التمارين الرياضية الخفيفة، حتى وإن كانت المشي لمدة نصف ساعة على الأقل فى هذا اليوم.

وحذر الدكتور محمد حلمى من تناول أنواع الحلوى التي تحتوي بشكل كامل على سكر الجلوكوز، حيث يرتفع محتواها بشكل كبير من السعرات الحرارية.

وعن أفضل الأنواع قيمة غذائية، وأقلها سعرات حرارية، قال دكتور محمد حلمي إنها الحمصية، السودانية والسمسمية، يليهم الملبن، ولكن هنا يجب توخي الحذر من الملبن السادة، حيث يرتفع محتواه من سكر الجلوكوز، ويفضل تناول الملبن بالمكسرات، حيث أن له قيمة غذائية أعلى ومحتوى من السعرات الحرارية أقل.