أكد المستشار السياسي بسفارة اليابان في القاهرة، «هيرو أتشيبا»، أن مصر دولة محورية وهامة بالشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الاستقرار بمصر بعني السلام والاستقرار بالمنطقة ككل.
وقال «أتشيبا»، إن بلادة حريصة على دعم مصر من خلال المساعدات الرسمية اليابانية، مضيفا: «وقفنا مع مصر في سعيها لتحقيق التنمية لسنوات عديدة، ومستمرون في ذلك».
ولفت المستشار السياسي بسفارة اليابان في القاهرة، إلى أن العلاقات المصرية اليابانية دخلت مرحلة جديدة، عقب زيارة الرئيس السيسي لليابان منذ عامين، والتي كانت الأولى من نوعها منذ ١٧عامًا، وعقد خلالها لقاء قمة مع رئيس الوزراء شينزو آبي، وشهدت توقيع اتفاقيات عديدة مهمة في مجالات منها التعليم والبنية الأساسية.
وأوضح «أتشيبا»، أن من أبرز مشروعات التعاون مع مصر، كان تدشين دار الأوبرا المصرية عام ١٩٨٨، وكوبري السلام فوق قناة السويس، ومستشفى أبو الريش، والمتحف المصري الكبير، والخط الرابع للمترو، والجامعة المصرية اليابانية، ومطار برج العرب، مشيرا إلى أن هذه المشروعات مستمرة حاليا.
وشدد المستشار السياسي بسفارة اليابان في القاهرة، على أن بلاده تولي أهمية خاصة لمسألة الشراكة «المصرية - اليابانية» من أجل التعليم، والتي تم إطلاقها خلال زيارة الرئيس السيسي إلى طوكيو.
وتابع: «التعليم أهم مجالات التقدم والتنمية في أي دولة، فمن خلاله يتم تطوير مهارات الأجيال الجديدة للمصريين، وهو من أفضل السبل لمكافحة الإرهاب».
واستعرض المستشار السياسي بسفارة اليابان في القاهرة، محاور التعاون في مجال التعليم والمتمثلة في زيادة عدد الدارسين والمبعوثين المصريين إلى اليابان لنحو ٢٥٠٠ بعثة على 3 سنوات، فيما يتمثل المحور الثاني في تطبيق نظام التعليم الياباني في المدارس المصرية، وعددها ١٢ مدرسة، مضيفا: «نسعى لزيادتها إلى ٢٠٠مدرسة».
وأكد «أتشيبا»، أن هذا العام واكب تدشين الدرجة الجامعية «البكالوريوس» في الجامعة المصرية اليابانية، واختتم تصريحاته قائلا: «أهم أساسيات التعليم الياباني الأخلاق، والانضباط، والعمل بروح الفريق، والعمل الجماعي، إلى جانب الجوانب الأكاديمية».
