◄| تحركات عاجلة لإنقاذ 2 مليون نخلة على مستوى المحافظة
لم تمر ساعات على الإعلان عن انتشار سوسة النخيل الحمراء، الشهيرة بـ«إيدز النخيل»، حتى انتفضت محافظة الوادي الجديد، لحماية ما تبقى من نخيل سلمية في عدة مناطق بالمحافظة.
أكد وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد، الدكتور مجدي المرسي، أنه تم رفع حالة الطوارئ بجميع الإدارات الزراعية بالمحافظة لمواجهة خطر انتشار السوسة، خاصة في مناطق الشركة والمنيرة ونمرة1 بمركز الخارجة وقرية بدخلو بمركز الداخلة؛ حيث ترتب على ذلك إعدام 60 نخلة مصابة.
أوضح المرسي أن سبب الإصابة يعود إلى إدخال أصحاب المزارع «فسائل نخيل» جديدة، دون الالتزام بالشروط التي وضعتها المحافظة في هذا الشأن، وأهمها فحص «الفسائل» قبل دخولها خشية إدخال أمراض نباتية إلى أشجار النخيل، وهو ما حدث بالفعل.
أشار وكيل وزارة الزراعة إلى أنه يجري حاليًا تنفيذ أعمال المكافحة بالتعاون مع كافة القطاعات، ممثلة في رؤساء المراكز والقرى ومديرية الأمن والزراعة؛ لمنع انتقال أي «فسائل» نخيل بين قرى ومدن
المحافظة ومنع دخولها أو خروجها.
تابع: «محافظ الوادي الجديد اللواء محمد الزملوط عقد اجتماعا مع المعنيين لسرعة التحرك لمواجهة هذا الخطر، الذي يهدد ثروة النخيل والبالغ عددها 2 مليون نخلة على مستوى المحافظة، تمثل العمود
الفقري لدخل الفلاح بالوادي الجديد».
لفت إلى أنه تمت الموافقة خلال الاجتماع على تدعيم قطاع الزراعة بعدد من مواتير الرش للمبيدات، ومطالبة وزارة الزراعة بتوفير 1,5 مليون جنيه لشراء مستلزمات أعمال المكافحة بطريقة علمية
باستخدام أجهزة رش ومبيدات وخلافه لمواجهة زحف انتشار سوسة النخيل.
أصدر المحافظ توجيهات بوضع تصور علمي وفني للسيطرة والحد من انتشار السوسة، وإخطار السلطة التنفيذية بالمحافظة بالوضع الحقيقي للحشرة أولا بأول، ومتابعة رفع المخلفات النباتية والتخلص
منها وإزالة النخيل المجهل ووضع تصور للاحتياجات المطلوبة للمكافحة من مبيدات ومجموعات الرش والتوعية ومتابعة تفعيل دور التشريعات القانونية «الحجر الزراعي».
كما نوه بضرورة التركيز على دور الإرشاد في تدريب المزارعين والمشرفين والمرشدين على عمليات الفحص واكتشاف الإصابة مبكرا لمنع انتشارها والقضاء عليها.
where to upload high resolution photos
