قبل موقعة الأهلي والترجي| حكاية 17 نهائي عربي في دوري أبطال إفريقيا.. والأحمر له نصيب الأسد

مباراة الأهلي والترجي - صورة أرشيفية
مباراة الأهلي والترجي - صورة أرشيفية

يستعد فريق الأهلي لمواجهة الترجي التونسي، السبت المقبل، في تمام الساعة العاشرة مساءً، على ملعب حمادي العقربي الأولمبي في رادس، ضمن منافسات ذهاب نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا.

وكانت بعثة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، رئيس النادي، قد وصلت إلى تونس مساء الأربعاء، بينما يؤدي الفريق مرانه الرئيسي، اليوم الجمعة، تحت قيادة مارسيل كولر، وذلك استعدادًا للنهائي الإفريقي المرتقب.

ويعد تأهل الأهلي إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا، هو الخامس على التوالي، والـ17 في تاريخه، إذ يسعى للتتويج باللقب الثاني عشرة، بينما الترجي التونسي صعد إلى نهائي البطولة للمرة التاسعة في تاريخ النادي، متمنيًا حصد اللقب للمرة الخامسة.

مباراة الأهلي والترجي التونسي في نهائي البطولة الإفريقية، أصبحت النهائي العربي الثالث على التوالي بالمسابقة، والـ17 في تاريخ البطولة، إذ يعود أول نهائي إلى عام 1987 والذي جمع بين الأهلي والهلال السوداني، ليتوج الأحمر وقتها باللقب بعد التعادل بدون أهداف ذهابًا في السودان، ثم الفوز إيابًا في القاهرة بثنائية نظيفة.

وجمع ثانِ نهائي عربي في بطولة إفريقيا عام 1992، بين الوداد المغربي والهلال السوداني، والذي توج فيه بطل المغرب باللقب بعد الفوز بثنائية نظيفة ذهابًا في كازابلانكا، قبل التعادل سلبيًا في لقاء الإياب بأم درمان، بينما النهائي العربي الثالث كان عام 1994 وتوّج فيه الترجي التونسي بعد فوزه على الزمالك في النهائي بنتيجة 3-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وجمع رابع نهائي عربي عام 1999، بين الرجاء المغربي والترجي التونسي، إذ حصد بطل المغرب اللقب بفضل فوزه بركلات الترجيح، بعد التعادل بدون أهداف ذهابًا وإيابا، ثم توّ الزمالك باللقب عام 2002 بعد الفوز على الرجاء المغربي، بهدف دون رد، في خامس نهائي عربي للبطولة القارية الأهم للأندية.

والتقى الأهلي مع النجم الساحلي التونسي عام 2005، في سادس نهائي عربي، ليتوج الأحمر بالبطولة بعد الفوز بثلاثية نظيفة، قبل أن يتوج الأهلي من جديد بلقب 2006 على حساب الصفاقسي التونسي، بعد التعادل بنتيجة بهدف لمثله، في القاهرة، ثم الفوز في تونس بهدف نظيف، سجله محمد أبو تريكة وقتها.

وتكرر نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2007، من جديد بين الأهلي والنجم الساحلي، لكن هذه المرة كان التتويج من نصيب بطل تونس باللقب، بعد التعادل بدون أهداف في تونس ذهابًا، ثم الفوز في القاهرة بنتيجة 3-1.

◄ اقرأ أيضًا | وسام أبوعلي يعلن التحدي.. ويؤكد: اللعب للأهلي شرف كبير

وغابت النهائيات العربية أربعة سنوات كاملة، قبل أن تعود من جديد عام 2011، والذي التقى فيه الوداد المغربي مع الترجي التونسي، وتعادلا بدون أهداف ذهابًا في كازابلانكا، ثم فاز الترجي إيابًا في تونس، بهدف دون رد.

وكان نهائي نسخة 2012، موعدًا لتتويج الأهلي باللقب بعد الفوز على الترجي التونسي، بعد التعادل بهدف لمثله في مباراة الذهاب بالقاهرة، قبل أن الأهلي في لقاء الإياب برادس بهدفين مقابل هدف، بينما نجح الوداد في حصد اللقب القاري عام 2017، على حساب الأهلي، بفضل التعادل بهدف لمثله، ثم الفوز إيابًا في الدار البيضاء، بهدف دون رد.

والتقى الأهلي مع الترجي التونسي، في نهائي عام 2018، إذ خسر اللقب لصالح فريق باب سويقة، رغم الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف في القاهرة، لكنه خسر إيابًا بثلاثية نظيفة في رادس، ثم تكررت النهائيات العربية في العام التالي 2019 بين الوداد المغربي والترجي التونسي، إذ تعادلا ذهابًا في الدار البيضاء بهدف لكل فريق، لكن مباراة الإياب أُلغيت بسبب اعتراض لاعبي الوداد على عدم تطبيق تقنية الفار في اللقاء الذي أقيم بتونس، ليحصد الترجي اللقب في نهاية المطاف.

وتجددت النهائيات العربية عام 2020، بين الأهلي والزمالك، والذي أطلق عليه نهائي القرن، إذ جمع قطبي الكرة المصرية، فضلًا عن أنه أول نهائي يقام بنظام المباراة الواحدة، والذي توّج فيه الأهلي باللقب بعد الفوز بهدفين مقابل هدف.

وشهدا عاما 2022 و2023، نهائيين مكررين بين الأهلي والوداد المغربي، إذ حصد بطل المغرب بلقب سنة 2022، قبل أن يثأر الأهلي لنفسه سريعًا ليحرز لقب البطولة الإفريقية عام 2023، ثم تكرر النهائي العربي الخاص في النسخة الحالية لدوري أبطال إفريقيا، ليكون العام الحالي هو الموسم الثالث على التوالي، والـ17 في تاريخ البطولة.