باركت هيئة المرابطين في القدس المحتلة برئاسة يوسف مخيمر، ترسيم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرزاة المرقسية القمص ثيودور الأنطوني مطرانا جديدا للكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى بالقدس المحتلة باسم الأنبا انطونيوس.

وقال مخيمر فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله، الأحد 28 فبراير، إن ترسيم الأنبا انطونيوس كمطران جديد للقدس حدث تاريخي ومهم يؤكد عمق العلاقات بين الكنيسة المصرية وكنيسة القيامة بفلسطين، مؤكدا أن الهيئة ستكون في انتظار الأنبا انطونيوس عند وصوله لتقديم التهنئة والتبريكات.

وأضاف مخيمر أن الكنيسة القبطية شريكة في نضال الشعب الفلسطيني كونها جزء أصيل من الشعب الفلسطيني الرامي إلى تحقيق هدف الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن الهيئة والكنيسة شريكان أساسيان فى الوقوف ضد محاولات التهويد التى يقوم بها الاحتلال بحق القدس.

وأشار إلى أن التعاون بين الهيئة والكنيسة مستمر وسيستمر فى نضاله نحو وقف الانتهاكات التى تقوم بها حكومة الاحتلال بحق القدس والمقدسات المسيحية والاسلامية، مؤكدا ان العدو واحد ومعروف والهدف واحد مشترك بين الهيئة والكنيسة هو الحفاظ على هوية القدس الفلسطينية التى تجمع بين الاسلام والمسيحية.

وشدد مخيمر على ضرورة أن تقوم الكنيسة بدورها المعهود هو استمرار الضغط على الاحتلال والترويج للزيارات الخارجية من المسيحين من مختلف بلدان العالم، موضحا أنه يسعي من خلال الهيئة والكنيسة على التشجيع لزيارة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والمقدسات الإسلامية والمسيحية من مختلف مناطق العالم من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحقها.