أكد نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة علي الزعتري أن الوضع الإنساني في ليبيا صعب وإذا لم يتم الحصول على التمويل المطلوب سيتم الإعلان عن توقف تقديم المساعدات للمحتاجين قسريا.
وأضاف الزعتري في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم» أن الدول العربية هي جزء من المجتمع الدولي وعليها أن تنضم إلى قائمة المتبرعين لحل الأزمة وتخفيف الوضع المأساوي.
وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل بقوة حتى يكون هناك اتفاق سياسي في ليبيا يؤدي إلى حكومة تقود البلاد إلى بر الأمان ، مشيرا إلى أن منظمات العمل الإنساني مستمرة في العمل ولا تنتظر تشكيل الحكومة.
وقال إن زيارته للقاهرة ربما تكون متأخرة ، موضحا أن الهدف منها هو شرح الحالة الإنسانية في ليبيا ، لافتا إلى أنه التقى خلال الزيارة بالسفير محمد أبوبكر سفير مصر لدى ليبيا المقيم في القاهرة حاليا بسبب الوضع الأمني .
وتابع أنه شرح للسفير أبو بكر الوضع الليبي في جامعة الدول العربية، معربا عن أمله في أن تسهم الزيارة في حل الأزمة لأن الدول العربية جزء من المجتمع الدولي وهناك مساعدات عينية مقدمة من مصر والإمارات والسعودية والجزائر والمغرب وتونس وقطر.
ونوه إلى أن ليبيا مقبلة على وضع خطير في نهاية مارس ، حيث قد تنفذ الأدوية المنقذة للحياة واللقاحات من مخازن وزارة الصحة ، وقد يتأثر نحو 2 مليون شخص "على حد تقديره" يعانون من أمراض السرطان والكلى والصرع والأمراض المزمنة، معربا عن أمله في أن تكون الدول العربية في قائمة المتبرعين لحل الأزمة.