دعا الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني الأحد 6 مارس، مسلحي حركة طالبان إلى الاختيار بين الحرب والسلام، مصرا على أن الحركة تواجه اختبارا رئيسيا للاختيار بين الدولة وشعبها وبين التشدد وحمل السلاح.

ونقلت وكالة أنباء خامه برس الأفغانية عن عبد الغني قوله في كلمة أمام البرلمان الأفغاني إن العنف المستمر في البلاد ليس له أية جذور داخلية ولكنه فُرض على الأمة الأفغانية.
وأضاف أن تنظيم القاعدة هو أحد عناصر العنف الحالي في البلاد، فضلا عن دور المقاتلين الأجانب من أوزبكستان وطاجيكستان والصين ودول أخرى في تأجيج العنف في أفغانستان.
وأوضح الرئيس الأفغاني أيضا أن التوافق في الآراء متوفر لإحلال السلام والاستقرار في البلاد إلى جانب توفر إرادة قوية، مصرا على أن لا ينبغي أبدا أن يكون هناك أدنى شك في إرادة الحكومة لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وتأتي تصريحات عبد الغني عقب رفض جماعة طالبان الجلوس لإجراء محادثات سلام مباشرة مع الحكومة الأفغانية وسط جهود من جانب لجنة التنسيق الرباعية لإحياء المحادثات المتوقفة. وتتألف هذه اللجنة من الولايات المتحدة والصين وأفغانستان وباكستان.