فاز رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بأول أسبوعين من المناقشات الحالية في البلاد حول عضوية الاتحاد الأوروبي، بعد أن كشفت استطلاعات الرأي الأخيرة عن تقدم حملة البقاء عن حملة الخروج.

ومنذ إكمال رئيس الوزراء لعملية إعادة تفاوضه يوم 19 فبراير والسماح لوزرائه بالاشتراك بحرية في عمليات إعادة التفاوض يوم 22 فبراير الماضي، أجرت مؤسسة "يو جوف" خمسة استطلاعات للرأي، كشفت أربعة منها عن تقدم حملة البقاء في الاتحاد.
وبلغ متوسط مستوى الدعم للبقاء في استطلاعات الرأي منذ الوصول إلى الاتفاق إلى 52%، مقابل 48% لحملة البقاء، مع استثناء نسبة الناخبين المترددين، مقارنة باستطلاعات "يو جوف" الأخيرة قبل الوصول إلى اتفاق مع بروكسل والتي أظهرت تخلف نسبة البقاء بنسبة 46%، مقابل 54% للرحيل.
ورغم أن نسبة تقدم حملة البقاء صغيرة، إلا أن نتائجها تعتبر هامة وتظهر تحرك الناخبين البريطانيين لصالح تأييد رئيس الوزراء.
وفي نفس الإطار أظهر استطلاع مؤسسة "كومريس" لصالح صحيفة "ذي اندبندنت أون صنداي" أن 57% من الناخبين البريطانيين يؤيدون البقاء، مقابل 43% يؤيدون الرحيل، في ارتفاع بنسبة 3% لصالح البقاء، مقارنة بنفس الاستطلاع السابق.
وجرى الاستطلاع خلال الفترة من 19 إلى 23 فبراير الماضي منذ يوم توقيع الاتفاق إلى ما بعد اجتماع مجلس الوزراء للاتفاق على تأييد الحكومة للصفقة التي أبرمها كاميرون بروكسل.
ويتوجه الناخبون البريطانيون إلى صناديق الاقتراع يوم 23 يونيو القادم لحسم مستقبل المملكة المتحدة في التكتل الأوروبي.