أظهرت دراسة استقصائية أجرتها وكالة أنباء «كيودو» اليابانية أن بعض المتضررين من زلزال اليابان الذي وقع في مارس 2011 وتسبب في موجات مد عاتية «تسونامي» وكارثة فوكوشيما النووية يضطرون للبقاء في مساكن إيواء مؤقتة لمدة تصل إلى 10 سنوات منذ وقوع الكارثة.

وأوضحت الدراسة أن حوالي 59 ألف شخص، أغلبهم من كبار السن، ظلوا يعيشون في مساكن مؤقتة سابقة التجهيز في مقاطعات إيواتي ومياجي وفوكوشيما حتى أواخر يناير الماضي، رغم تراجع العدد بمقدار النصف تقريبا مقارنة بأكبر عدد وصلوا إليه، ومن المقرر أن تحيي اليابان الذكرى الخامسة لوقوع هذه الكارثة يوم الجمعة المقبل.
شاركت في هذه الدراسة 46 بلدية بالمقاطعات الواقعة شمال شرقي البلاد، بسؤالها عن توقعاتها لموعد مغادرة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم للمساكن المؤقتة.