توجه وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون الليلة الماضية إلى واشنطن في زيارة عمل وسط توتر جديد بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية على موقعها الالكتروني، الأحد 13 مارس، أن يعالون من المقرر أن يجتمع مع وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وكبار المسؤولين في مؤسسة الدفاع والإدارة الأمريكية.
ومن المتوقع أن يناقش يعالون وكارتر آخر التطورات في الشرق الأوسط وتعميق التعاون الأمني بين البلدين وسبل عقد محادثات فيما يخص المساعدات الأمريكية لإسرائيل.
ويحاول المسؤولون في مؤسسة الدفاع الإسرائيلية التوصل إلى اتفاق ينطوي على زيادة كبيرة في المساعدات على خلفية الاتفاق النووي مع إيران والتطورات الأخيرة في سوريا والشرق الأوسط بشكل عام.
وسيحل يعالون كضيف شرف في حفل سنوي لجمع التبرعات لأصدقاء الجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة حيث سيتحدث نيابة عن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وسينضم له الكولونيل شاي سيمان توف قائد كتيبة جولاني الثانية عشرة الذي أصيب بجروح خطيرة خلال عملية "الجرف الصامد" ويتعافى منذ ذلك الحين، وسيلقي سيمان كلمة في حفل جمع التبرعات نيابة عن الجنود الجرحى بالجيش الإسرائيلي.
وقبيل مغادرته لإسرائيل متجها للولايات المتحدة، قال يعالون في حفل تكريم لجنود سلاح المدرعات المصابين "لن نتسامح مع محاولات اختراق السلم في جنوب إسرائيل، وهذا يفسر سبب ردنا بقوة وصرامة ضد أهداف لحماس، ونحن مستعدون للضرب بقوة أكبر إذا استمرت محاولات حماس"..مشيرا إلى أن حماس تسيطر على قطاع غزة وهي مسؤولة عن كل ما يحدث هناك.