أطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مجلس الوزراء، على نتائج اجتماعه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكذلك الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، ونواز شريف رئيس وزراء باكستان

وأعرب خادم الحرمين الشريفين ــ خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء، الإثنين 14 مارس، في قصر اليمامة بمدينة الرياض ــ عن الشكر والتقدير لقادة وممثلي الدول الذين حضروا المناورة الختامية لتمرين "رعد الشمال" والعرض العسكري للقوات المسلحة السعودية، والقوات المشاركة من الدول الشقيقة في التمرين، مؤكداً أن هذا التمرين أظهر الحرص على تعزيز العلاقات العسكرية بين الأشقاء والأصدقاء، والمحافظة على الأمن والاستقرار عن طريق رفع مستوى الجاهزية القتالية، وقياس القدرة على إدارة العمليات العسكرية، بهدف تحقيق وحدة الصف ودرء المخاطر التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية .
وأوضح وزير الثقافة والإعلام د.عادل بن زيد الطريفي، أن مجلس الوزراء هنأ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وولي ولي العهد على نجاح المناورة الختامية لتمرين - رعد الشمال - والعرض العسكري المصاحب للتمرين بمشاركة القوات المسلحة السعودية، وقوات عدد من الدول بحضور قادة وممثلي عشرين دولة شقيقة، منوها بمختلف الجهود التي قامت بها الجهات المعنية لتنظيم التمرين الذي حقق ولله الحمد الأهداف التي خطط لها حيث بذل جميع المشاركين الجهود المميزة لتنفيذ المهام والواجبات المناطة بهم في هذا التمرين الذي حظي باهتمام إقليمي ودولي.
وأشاد مجلس الوزراء، بالقرارات الصادرة عن أعمال الدورة الـ 145 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، التي اختتمت في القاهرة، مؤكدا أن قرار مجلس جامعة الدول العربية اعتبار ما يسمى "حزب الله" منظمة إرهابية واستنكار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، يجسد الحرص على محاربة الإرهاب والوقوف في وجه كل من يدعمه ويسانده ويحاول إثارة النعرات الطائفية لزعزعة الأمن والاستقرار، بما يتنافى مع حسن الجوار ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأشار المجلس في هذا الشأن إلى إدانة وشجب مجلس وزراء الداخلية العرب الذي عقد في تونس مؤخراً للممارسات والأعمال الخطيرة التي يقوم بها "حزب الله" الإرهابي لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية.
ورحب مجلس الوزراء، بالتوصيات والقرارات الصادرة عن القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول فلسطين، التي عقدت خلال الفترة من 6 - 7 مارس 2016م ، في جاكرتا، وما تضمنته من مناشدة للعالم أجمع أن لا تصرف الزيادة المقلقة في النزاعات المسلحة في العالم الإسلامي والتطرف العنيف الانتباه الدولي عن قضية فلسطين والقدس، التي يجب أن تبقى القضية المركزية للأمة الإسلامية.