نقل مبعوث الأمم المتحدة لليبيا مارتن كوبلر، لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، تفاصيل اتصالاته مع الأطراف الليبية، وجهوده لإقناعها بتسليم السلطة لحكومة الوفاق.

وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، في تصريحات لبوابة الوسط،اليوم، إن الموقف في ليبيا سيئ جدًا، وإنه كان هناك اجتماع لأعضاء الحوار السياسي الليبي، وكان مكثفا يوم 11 مارس، وقد وافق أعضاء الحوار على حل سياسي في بيان كان واضحًا.
وأضاف أنه يرى أن على مجلس النواب أن يقرر في أقرب وقت ممكن ، ويمنح تأييده الرسمي لحكومة الوفاق الوطني. مؤكدًا أن «هناك حاجة للعمل»، شارحًا موقفه بالقول «يمكن مقارنة ذلك بسيارة إسعاف، والقول إنه لا يمكن أن تسير بدون رخصة قيادة، سيارة الإسعاف يجب أن تتحرك والموقف صعب وهناك تهديد إرهابي، وهناك تدهور في الوضع الاجتماعي والأمني في مجمل أرجاء البلاد.
وشدد على أنه « من المهم جدًا أن ننطلق إلى مرحلة جديدة، وهذا ما يستوجب أن السياسيين الليبيين، وفي إطار الحوار السياسي، عليهم أن يعلنوا أن على المجلس الرئاسي أن ينتقل إلى طرابلس في أقرب وقت ممكن، وعندما تسمح الظروف الأمنية لتنظيم وبشكل عاجل عملية استلام منظمة وسليمة للسلطة.. هذا ما يطالب به غالبية الليبيين.
وأوضح أن المشكلة هو أن مجلس النواب لم يحسم يوم 26 فبراير مسألة حكومة الوفاق، رغم توفر نصاب قانوني في ذلك اليوم وتوفر الغالبية. وأضاف: «لقد قرر حوالي 100 عضو دعم الحكومة ولم يحدث التصويت، ومجلس النواب هو الجهة الأمامية الهامة المؤهلة كمؤسسة دستورية لاعتماد الحكومة، وهذا أمر مهم.