أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون عزم بلاده إجراء تجربة تفجير رؤوس نووية وإطلاق صواريخ باليستية قابلة لحمل رؤوس نووية في القريب العاجل بهدف تعزيز الثقة في القدرة على شن هجوم نووي.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الثلاثاء 15 مارس عن كيم جونغ أون قوله "من أجل تعزيز الثقة في القدرة على شن هجوم نووي، سنجري تجربة تفجير رؤوس نووية وإطلاق صواريخ باليستية قابلة لحمل رؤوس نووية في القريب العاجل".
جاء ذلك أثناء توجيهات أصدرها أثناء اختبار محاكاة للبيئة الملائمة لإعادة دخول رؤوس الصاروخ الباليستي إلى الغلاف الجوي وأمر بالاستعداد التام مسبقا للتجربة المعنية (اختبار قوة تفجير الرؤوس النووية وإطلاق صواريخ باليستية.
ويرى المراقبون أن كوريا الشمالية تستعد للقيام باستفزازات عسكرية خطيرة مجددا مثل التجربة النووية الخامسة أو إطلاق الصاروخ بعيد المدى.
وبعد اختبار المحاكاة، عبر كيم عن رضائه الكبير قائلا "حققنا تقدما كبيرا في تقنية الصواريخ الباليستية من خلال امتلاك الدولة القدرة الذاتية على إعادة دخول الصاروخ الباليستي إلى الغلاف الجوي وهى تقنية تمتلكها بعض الدول المصنفة بأنها قوى عسكرية عظمى".
وأكد الحاجة إلى إنتاج مزيد من وسائل الإصابة المتنوعة وقنابل ذاتية الصنع لتحقيق الإستراتيجية والتكتيك العسكري للحزب بالإشارة إلى أن الدولة تمكنت من تعزيز القدرة الدفاعية وصناعة الأسلحة ورفع مستوى القوى العسكرية للجيش الثوري".
وأفادت الوكالة بأنه من خلال الاختبار هذا ضمنت الدولة الثقة التامة في التمكن من إعادة دخول الجزء العلوي للصاروخ الباليستي عابر القارات إلى الغلاف الجوي بعد إثبات سلامة الجزء العلوي في الظروف المشابهة من حيث الضغط والحرارة عند دخول الصاروخ الباليستي مجددا إلى الغلاف الجوي.
ورافق كيم في الزيارة الميدانية قائد التخطيط العسكري الاستراتيجي للجيش الشعبي كيم راك كيوم ومسئولو حزب العمال الحاكم.