قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن الرئيس السوري بشار الأسد يكون تحت ضغط للتفاوض على انتقال سلمي لإنهاء الحرب الأهلية السورية إذا سحبت روسيا معظم قواتها من البلاد.
وقال شتاينماير - في بيان له - "إذا تحقق إعلان سحب القوات الروسية فسيزيد ذلك الضغط على نظام الأسد للتفاوض بجدية في نهاية المطاف على انتقال سياسي سلمي في جنيف"، في إشارة إلى محادثات السلام الجارية في المدينة السويسرية.
من ناحيته - وطبقا للـ (دويتش فيلا) - أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الاثنين 14 مارس أن الانسحاب العسكري الروسي من سوريا سيساعد على تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع، وقال تشوركين - في تصريح صحفي قبل اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول سوريا - إن "جهازنا الدبلوماسي تلقى الأوامر بتكثيف الجهود في سبيل حل سياسي في سوريا".
وأضاف "نحن حاليا في فترة سياسية، فترة وقف الأعمال القتالية" متابعا أن الوجود العسكري الروسي بعد الآن "سيركز على مراقبة وقف إطلاق النار في البلاد"، وتابع "سنبقي بعض المرافق في سوريا لمراقبة وقف الأعمال القتالية"، مشيرا إلى امتلاك روسيا طائرات بلا طيار لهذا الغرض، وأوضح السفير الروسي أن الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ستتواصل، مؤكدا أن القوات الروسية نجحت في إضعاف البنية التحتية لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا.