قال تنظيم القاعدة ببلاد المغرب إن هجومه على منتجع ساحلي في ساحل العاج كان انتقاما من فرنسا بسبب هجومها على الإسلاميين في منطقة الساحل الإفريقي ودعاها إلى سحب قواتها.

ووصل وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو، ووزير الداخلية برنار كازنوف، الثلاثاء 15 مارس، لطمأنة الجالية الفرنسية الكبيرة ودعم التحقيقات في الهجوم الذي وقع في بلدة جراند بسام وقتل فيه أربعة فرنسيين.

ونشر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي البيان على حسابات له على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال التنظيم إنه يكرر دعوته للدول المشاركة في "الغزو الفرنسي" لمالي بالانسحاب، وأورد البيان أسماء المهاجمين دون تفاصيل بشأن هوياتهم.

كانت فرنسا قد أطلقت عملية عسكرية لطرد المتشددين من شمال مالي وحلت محلها عملية أخرى في 2014 تستهدف المتشددين في أرجاء منطقة الساحل.

واجتمع أيرو وكازنوف مع رئيس ساحل العاج الحسن واتارا ومن المقرر أن يزورا موقع الهجوم ويلتقيا مع ممثلين للجالية الفرنسية.